«خليك بالبيت» أم «انسى الدُنيا»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

«خليك بالبيت» أم «انسى الدُنيا»!

«خليك بالبيت» أم «انسى الدُنيا»!

 صوت الإمارات -

«خليك بالبيت» أم «انسى الدُنيا»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 

هل أنت من أنصار «خليك بالبيت» على طريقة فيروز تأليف جوزيف حرب وتلحين زياد رحبانى التى صارت هى دستورنا الأشهر فى العالم العربى، بينما كان أغلبنا قبل الجائحة يردد مع محمد عبدالوهاب والشاعر مأمون الشناوى «انسى الدنيا وريح بالك»، حيث كان عبدالوهاب فى فيلم «رصاصة فى القلب»، يؤدى دور الشاب العابس محسن «اللى ضاربها صارمة»، بينما تتهافت عليه من كل صوب وحدب الجميلات.

الأمر لم يعد اختيارا شخصيا، يتيح لك ببساطة أن تنسى الدنيا، هناك آخرون، دُنياك هى دُنياهم، ومن حقهم مراجعة قرارك، «التدخين مسؤولية كل مدخن» لو كان المدخن ينفث الدخان منفردا فى الهواء الطلق، طالما تواجدت بجوار الآخرين بات عليك أن تسحقها تحت قدميك. مع مرور الأيام سيبدأ الإنسان فى مراجعة الكثير من مواقفه، التى كان لا يرى فيها سوى نفسه، عندما يكتشف أنه لا يدفع فقط الثمن، إنه الوجه المضىء لتلك الجائحة. نقطة البدء هى ابدأ بنفسك، هل تتذكرون تعليمات المضيفة فى الطائرة- أتمنى ألا يطول انتظارنا أكثر من ذلك قبل أن نسمعها مجددا- التعليمات هى أنك لو كنت تجلس بجوار ابنك الطفل أو الرضيع وحدث هبوط فى الأكسجين سوف تهبط عليك من السقف كمامة لك ولابنك، ابدأ بنفسك أولًا وبعد ذلك ابنك؟ ليست مفاضلة ولكن حتى تُحكم وضعها لأقرب الناس إليك، يجب أولًا أن تُحسن وضعها على وجهك، تلك الأمور صارت ملزمة ولا تتيح لك أى مساحة للمفاضلة.

الأسابيع تتوالى. مؤكد لن تصبح كل أيامنا على هذا النحو، سوف نجد مخرجًا، المصل قطعًا والذى يتراوح زمن اكتشافه من عام إلى عام ونصف العام، هو الحل الجذرى، ولن تصبح هناك كورونا بعد السماح بتداوله، ولكن قبل ذلك هناك الدواء الناجح والذى بدأ يتواجد عالميا بالأسواق، إلا أن ما نراه هو أن الناس لم تتوقف، الكل يحاول أن يجد فى ملعبه متنفسًا، المطرب الذى يقدم حفلات أسبوعية (أون لاين) مثل على الحجار، والفنان التشكيلى الذى يقيم معرضه (أون لاين) حسين نوح، وعدد من الجرائد أنهت تماما علاقتها بالأوراق، وصارت هى أيضا (أون لاين)، كل الاجتماعات التى أحضرها حاليا نتوجه فى نهايتها بالشكر لـ(واتس آب) و(سكايب) و(زووم).

هل تأقلمت مع تلك البدائل؟ أكيد جيلى أو للدقة أغلبه ليس سعيدا، بهذا العالم الافتراضى المفروض علينا، فأنا مثلا لم أتخل حتى الآن برغم كل المحاذير عن عادة القراءة الورقية، مثلما كُنت أفعل قبل الجائحة، هل سأتغير مع الزمن؟ مساحة العالم الافتراضى وتشابكنا معه سوف تزداد رغمًا عنا. سنجد أمامنا عالما جديدا واقعيا افتراضيا فى آن واحد، وهو نتاج شرعى ومنطقى من توابع كورونا، هناك مثلا عروض سينمائية وأسواق فى المهرجانات بعد انقشاع الأزمة ستتوجه سريعا إلى تلك المنطقة المتوسطة (واقعية افتراضية)، نعم لن نظل بعد عدة أسابيع- أتعشم ألا تطول- ملتزمين بنهج فيروز (خليك بالبيت)، ولكننا أيضا لن نردد مع عبدالوهاب (انسى الدنيا)، لأن الثمن سيصبح هو أن تنسانا فعلا الدُنيا!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«خليك بالبيت» أم «انسى الدُنيا» «خليك بالبيت» أم «انسى الدُنيا»



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates