معركة محمود شكوكو وإسماعيل ياسين
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

معركة محمود شكوكو وإسماعيل ياسين

معركة محمود شكوكو وإسماعيل ياسين

 صوت الإمارات -

معركة محمود شكوكو وإسماعيل ياسين

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

ماذا عن زمن الفن الجميل؟ الإجابة التى صارت معتمدة أنه زمن الحب والوفاء والعطاء، وكأننا نتعامل مع ملائكة لم يخترق الحقد ولا حتى الغيرة يوما قلوبهم، الحقيقة الدامغة تؤكد أن الصراع بين القمم كان هو العنوان، وفى كل شىء حتى السياسة، كان سعد باشا زغلول يتشكك فى وطنية مصطفى باشا كامل.

فى شعر الفصحى كان شوقى يشعر بالضيق الشديد لأنهم يكتبون اسمه فى جملة واحدة مع حافظ، والذى يعقب قائلا لماذا يغضب شوقى؟ وجودنا فى جملة واحدة لا يعنى أبدا التساوى، فهم يقولون (عسل وبصل) يعتبرنى أنا البصل، فى الشعر الغنائى بيرم التونسى وأحمد رامى، كتب التونسى هجائية (يا أهل المغنى دماغنا وجعنا) تحديدا للسخرية من أغانى أحمد رامى، بينما رامى كان يتفق من الباطن مع الشاعر فتحى قورة لكتابة مقالات يسخر فيها من أغنيات أم كلثوم التى تغنت فيها بشعر بيرم.

لن أحكى لكم عن صراع عبد الحليم وفريد ولا عن أم كلثوم وعبد الوهاب ولا حتى عن أم كلثوم وعبد الحليم، ولكن عبد الوهاب وفريد الأطرش، كان فريد لديه قناعة مطلقة بأن عبد الوهاب هو العدو الحقيقى، وهو الذى يحول فى اللحظات الأخيرة دون لقائه بعبد الحليم، فلقد كان حليم يجرى معه بروفات العديد من الأغانى على العود، ثم يتهرب فى الرد على تليفوناته، وهو ما تكرر مع أم كلثوم، الفاعل الأصلى فى الحالتين هو عبد الوهاب، ولهذا كثيرا ما كان يُثنى فريد على رياض السنباطى وتحديدا ألحانه لأم كلثوم على طريقة (الكلام إلك يا جارة)، بينما السنباطى لم يعترف أبدا بالأغنيات التى رددتها أم كلثوم لبليغ ولا الموجى، فكان يتمنى أن تسمح له أم كلثوم بمراجعتها أولا وهو ما رفضته (ثومة)، ولهذا كان يسخر مثلا من (أسألك روحك) قائلا إنها تذكره بـ(اعملها على روحك)!.

بينما الموجى كثيرا ما كان يقلل من قيمة ألحان بليغ، خاصة لعبد الحليم، ويعتبرها مجرد صخب وزعيق، بل واتهم أيضا بليغ بأنه روج تشنيعة بأن زوجته السيدة أم أمين، كانت تتفق مع أحد المشعوذين، وتضع السحر تحت سرير عبد الحليم حتى يتوقف عن الغناء لبليغ، وأشار الكاتب الكبير أنيس منصور إلى ذلك فى عمود له منتصف السبعينيات، ثم بعد ذلك قدم له الموجى الدليل على أن بليغ هو الذى دبر تلك التشنيعة، فهاجم أنيس بليغ.

توقفت طويلا مع تلك المناوشات بين الصديقين اللذين صارا عدوين لدودين، محمود شكوكو وإسماعيل ياسين، عرفا معا طريق النجومية، وكانت السينما منذ مطلع الأربعينيات تضعهما معا فى الأفلام لضمان مضاعفة معدل الضحك، فجأة فى النصف الثانى من الأربعينيات، بدأ نجم إسماعيل يتوهج وصاحب ذلك خفوت فى نجومية شكوكو، كان إسماعيل يرى أن شكوكو بينه والسينما خصام والكاميرا لا تحبه، بينما شكوكو يقول إن إسماعيل ثقيل الظل، لا يعترف به أبدا حتى كمنولوجيست، وأطلق عليه (نكاتيست) من النكتة، وأضاف وحتى النُكت ليست من تأليفه، لكنها لممثل خفيف الظل اسمه عبد الغنى النجدى كان يبيع له الواحدة بجنيه.

عندما صار إسماعيل ياسين فى الخمسينيات النجم الأول لم يسمح فى أفلامه أبدا بوجود شكوكو، الذى كان يؤكد أن (سُمعة) يتعمد ذلك لأنه يعلم جيدا أنه بمجرد حضوره سيسرق منه الكاميرا، خدعوك فقالوا إنه (زمن الفن الجميل)!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة محمود شكوكو وإسماعيل ياسين معركة محمود شكوكو وإسماعيل ياسين



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates