تريند «البوتوكس»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تريند «البوتوكس»

تريند «البوتوكس»

 صوت الإمارات -

تريند «البوتوكس»

طارق الشناوي
بقلم ـ طارق الشناوي

كل من شاهد النجمة عبر شاشة التلفزيون في مسلسلها الأخير، لاحظ أن شفاهها من فرط الحقن تضخمت أكثر من اللازم، إلى درجة أنها تكاد تخترق الشاشة وتروع المشاهدين الآمنين، الغريب عندما يسألون النجمة عن جراحة التجميل، وهل فعلت شيئاً ما غير من ملامحها؟ تأتي الإجابة قاطعة، «أبداً لست بحاجة إلى إضافة سُكّر ع الحلاوة، ولو فعلت سأذكر»، وتضيف «لسه بدري قوي، أنا جمال طبيعي، بلا أي أنواع من المكسبات (خلقة ربنا)» .
ضاعت مخارج ألفاظ عدد من النجمات، وبات حتى معرفة ملامح وجوههن الجديدة مشكلة كُبرى، حتى الناقد المتخصص يجد صعوبة في اكتشاف اسم الفنانة، الأمر صار بحاجة إلى مرحلة زمنية تستغرق عدة حلقات، حتى تألف تلك الملامح .
عدم ضبط الجرعة والإفراط في استخدام «البوتوكس» وغيره، بات يؤثر سلباً ويخصم الكثير من العمل الفني، وكأننا بصدد عدوى تتجاوز فيروس «كورونا» في الانتشار، رغم أن النتائج كما شاهدناها، لا تبشر أبدا بأي خير، البحث عن الجمال بات يُشكل هاجساً للجميع حتى الجميلات، واللاتي لا خلاف أبدا على تمتعهن بنصيب وافر من الجاذبية، يردن أمام الكاميرا وفي كل موقف أن يحتفظن بالجمال، وهكذا شاهدنا أكثر من نجمة في دراما رمضان مثل ياسمين صبري أو دينا الشربيني، في مشهد درامي، وكل منهما خارجة تواً من غرفة العمليات، إلا أنك ستكتشف أن المكياج الصارخ هو المسيطر على المشهد، وكأنهن خرجن توا من غرفة «الكوافير».
طبعاً هو خطأ من المخرج الذي استسلم لرغبات النجمة من دون قيد ولا شرط، لأنه يعلم أن المطلوب هو إرضاؤها، والمشروع الدرامي أساسا تم إنجازه من أجلها، ولهذا يلتزم الصمت.
لا نستطيع أن نقول مثلا إن تلك الظواهر دخيلة على الحياة الفنية، وإن الزمن الذي كثيراً ما ننعته بالجميل لم يكن به شيء من هذا القبيل، عدد كبير من نجمات الجيل السابق، كن يفرضن اسم مدير التصوير على المخرج، مثلا فاتن حمامة كانت ترشح اسم وحيد فريد، وسعاد حسني اسم محسن نصر، ورغم ذلك فإن المخرج خيري بشارة عندما قدم فيلمه «يوم حلو يوم مر» أصر على الاستعانة بطارق التلمساني مديراً للتصوير، ووافقت فاتن حمامة في البداية، على مضض، ولكنها قالت بعد مشاهدة الفيلم إنها سعيدة بتجربتها مع التلمساني، المخرج عاطف سالم هو من اكتشف نبيلة عبيد، ومع الزمن صارت نبيلة نجمة شباك، وهي التي تختار فريق العمل، وعندما رشحته لإخراج فيلم «توت توت» وكانت تؤدي دور فتاة فقيرة تنام في الشارع، بلا مأوى، كانت تبدو بمكياج كامل لا يتوافق أبداً مع الشخصية، سألت عاطف سالم؟ فقال لي إن مدير التصوير، كانت له الكلمة النهائية فيما يتعلق بملامح نبيلة عبيد، بينما هو فقط مسؤول عن التوجيه الدرامي.
هل المتفرج يريد أن يرى النجمة دائما «على سنجة عشرة»، أم أنه يتماهى أساسا، مع العمل الفني، ويتابع الشخصية الدرامية وليست نجمته المفضلة، كانت ولا تزال المشكلة تكمن أساساً في أن المخرج تخلى كُرها عن مهامه، ولم يعد هو صاحب الكلمة العليا، النجمة صارت هي المسلسل والمسلسل هو النجمة، وهكذا تابعنا حضور «البوتوكس» الطاغي وأصبح في شهر رمضان، هو «التريند»، ولا ينافسه شيء آخر على الشاشة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريند «البوتوكس» تريند «البوتوكس»



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021

GMT 04:42 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفروسية يشارك في مهرجان مسقط بثلاث مسابقات

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد إمكانية الكشف عن أمراض القلب عن طريق فحص الجلد

GMT 20:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جو كايسر يؤكّد استعداد الشركة لمساندة لبنان

GMT 07:58 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"دبي للتوحد" يعلن نتائج برنامجه للروبوتات التعليمية

GMT 04:37 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

استراتيجية مكافحة الجريمة الاقتصادية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates