مبارك ظلم عبدالوهاب
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مبارك ظلم عبدالوهاب!

مبارك ظلم عبدالوهاب!

 صوت الإمارات -

مبارك ظلم عبدالوهاب

طارق الشناوي
بقلم ـ طارق الشناوي

لا أحد يختار يوم ميلاده ولا طبعا رحيله، رحل عبدالوهاب يوم 4 مايو عام 1991 بينما حسنى مبارك من مواليد 4 مايو 1928، وظل الإعلام المصرى طوال فترة تولى حسنى مبارك الحكم حتى الإطاحة به بعد ثورة 25 يناير 2011، وهو لا يدرى كيف يتعامل مع ذكرى الموسيقار الكبير، عليه أن يبتهج بعيد ميلاد مبارك ويعلن ذلك من خلال كل المنصات الإعلامية، وبالتالى يجب أن تمنع كلمة الرحيل فى هذا اليوم، وهكذا كانوا يصادرون عبدالوهاب !!.التعليمات وأظنها شفهية كانت تقتضى ذلك، زايدوا على الموقف، كل المساحة الغنائية مسخرة لأغنيات مبارك التى كتب القسط الوافر منها عبدالسلام أمين ولحنها عمار الشريعى مثل (اخترناه) و(النسر المصرى)، والأغنية الأخيرة كثيرا ما يؤكد على الحجار أنه لم يقصد أبدا الغناء لمبارك، رغم أن الجميع بمن فيهم الكاتب والملحن أكدا أنهما لم يقصدا سوى مبارك.عبدالوهاب ليس له ألحان مباشرة تتغنى بمبارك ومؤكد لو طلبوا منه كان سيفعل،وهكذا كانت تأتى ذكراه بدون إشارة، هل كانت تلك هى رغبة مبارك حقا أم أنهم المزايدون، الملكيون أكثر من الملك؟ لا أتصور سوى أنهم الملكيون، بعد 25 يناير بالطبع لم يعد هناك أى حرج فى الاحتفال بذكرى عبدالوهاب، ولكن هذا العام فى ظل حالة اللهاث الرمضانى ما بين مسلسلات وبرامج، لا أتصور أن هناك من سيفعلها ويحتفل، ولهذا قررت أن أمنحه أنا هذه المساحة المتواضعة.أنا (وهابى)، أرجوك لاتفهمنى بسرعة، فأنا أقصد قطعا (وهابى) فى الإحساس الموسيقى، عبدالوهاب لم يكن هو الأغزر بالقياس لجيل الكبار الذى ينتمى إليه مثل الشيخ زكريا أحمد ومحمد القصبجى كما أنه لم يكن بغزارة من جاء بعده مثل محمد الموجى وبليغ حمدى، ولكن من النادر أن تجد لعبدالوهاب لحنا ذهب إلى بحار الظلمات، كل ألحانه تشع نورا، هذا العام بالمصادفة وطبقا للأوراق الرسمية فى جمعية المؤلفين والملحنين، حظى عبدالوهاب بالمركز الأول فى الأداء العلنى وهو المؤشر الرقمى لتداول الألحان، والذى كان عادة من نصيب بليغ حمدى حتى وعبدالوهاب رئيسا للجمعية!!.هل أعاد الناس مثلا اكتشاف موسيقاه؟ عبدالوهاب لم يغب أبدا عن الوجدان، فلقد كان يحمل قرون استشعار ليهضم كل النغمات الجديدة، وكما كان يصفه لى الموسيقار كمال الطويل أنه مثل (النشافة)، وهى أداة كانت تستخدم فى الماضى لتمر فوق الكلمات المكتوبة بالحبر حتى (تنشف)، ويتبقى على النشافة بالضرورة بعض بقايا الكلمات، تعبير زكى جدا، كل ما يسمعه عبدالوهاب عالميا أو محليا يمر فى وجدانه قبل أن يطلقه للناس، التقيت عشرات المرات بالموسيقار الموهوب رؤوف ذهنى وهو أكثر ملحن اتهم عبدالوهاب بسرقته، ولديه عشرات من القرائن وكتبت مقالا قبل 35 عاما عنوانه (أنا والعذاب ومحمد عبد الوهاب) استغرق 6 صفحات من القطع الكبير تضمن شهادته وشهادة آخرين مثل محمود الشريف ومحمد الموجى وحسين جنيد وغيرهم عن سرقات عبدالوهاب الموسيقية. مع مرور الزمن اكتشفت أن كل ما هو منسوب لعبدالوهاب يهتف وينضح، ومهما كانت المصادر الخارجية، بنبض ومذاق (وهابى) قُح

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارك ظلم عبدالوهاب مبارك ظلم عبدالوهاب



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates