قشرة البطيخ اللامعة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قشرة البطيخ اللامعة!

قشرة البطيخ اللامعة!

 صوت الإمارات -

قشرة البطيخ اللامعة

طارق الشناوي
بقلم ـ طارق الشناوي

تعودت أن أصحو مبكراً، وأنزل الشارع أجلب احتياجاتي، لاحظت أن بائع البطيخ يحضر معه يومياً زجاجة زيت يضع قطرة منها على كل بطيخة، ثم ينشرها على السطح من أجل إثارة شهية الزبائن، هناك اعتقاد راسخ أن البطيخة لامعة القشرة، هي الأجمل (حمار وحلاوة).
هذا العام وجدت لمعاناً لا يتواءم مع حقيقة طعم البطيخ، افتقد أغلبه المذاق الحلو. مثلما نقول (الصيت ولا الغنا)، الأغلبية صاروا من أهل الصيت، والمرادف العصري له هو (التريند)، إنه يشبه الزيت الذي يتم رشه على البضاعة.
دأب البعض على الاستعانة بجيوش إلكترونية، من أجل تحقيق (التريند). الطبيعة البشرية تفضل بنسبة كبيرة، السير في إطار ما تقرره الأغلبية، الإنسان يميل أكثر للوقوف في الطابور الذي سبقه إليه آخرون، الناس تثق في ذائقة الناس، في العادة عندما يُعرض أكثر من فيلم جديد، ويجد المتفرج نفسه في حيرة يجعل القرار لما يُسفر عنه الطابور، يختار الأطول ليقف خلفه ويقطع تذكرة الدخول.
كثيراً ما احتدمت المعارك حول الإيرادات. عادل إمام منذ الثمانينيات كان يحرص في حجرته بالمسرح أن يكتب على (السبورة) الأرقام التي تحققها أفلامه، والأخرى التي كانت من نصيب منافسيه، طبعاً عادل كان له دائماً الرقم الأعلى، وهو يقدم بهذه الطريقة رسالة مباشرة لكل من يعمل معه تؤكد أنه الأول.
الأرقام لا أمان لها، ولهذا كان المنتجون يسارعون عادة بنشر الإيرادات التي تحققها أفلامهم مواكبة للعروض في العيد حتى يضمنوا أن الجمهور سيتوجه للفيلم الذي حقق الرقم الأعلى.
التناقض وارد، وبنسبة كبيرة، إلا أن المأزق هو أن المسافة تتسع بين التوقع والواقع، وكلما ازداد صخب الدعاية انعكس هذا سلباً على العمل الفني، لأن سقف التوقعات يتجاوز حدود الخيال، وتأتي غالباً الحقيقة صادمة.
الفنان إذا أراد الاستمرار يجب أن يملك القدرة على القراءة الصحيحة للخريطة التي كثيراً ما يعاد تشكيلها، ولا يتعالى على ما تفرضه عليه، من معادلات جديدة. كان نور الشريف، ومن بعده محمود حميدة، هما الأقدر على استيعاب تلك المفردات، نور كان يقبل أحياناً بكتابة اسمه تالياً لنجم كان هو في الماضي يسبقه، فعل ذلك مع عادل إمام ومحمود عبد العزيز، في بدايات المشوار، كان هو يسبقهما، ثم حدث أن صعد اسما عادل ومحمود، وصارا الأكثر طلباً، فوافق على أن يسبقاه في الأفلام المشتركة بينهما. المطربة منيرة المهدية، التي لقبوها بـ(سلطانة الطرب)، كانت في العشرينيات وحتى مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي هي الأكثر جماهيرية، ولكنها لم تتطور فنياً، وصعدت أم كلثوم للقمة، أرادت منيرة العودة مجدداً في الخمسينيات، جندت العديد من الأقلام من أجل تلميعها والتبشير بعودتها الميمونة، مؤكدين أنها في طريقها لكي تسترد عرشها الغنائي المفقود من أم كلثوم، وقدمت حفلاً غنائياً فكان هو حفلها الأخير. مؤخراً كثير من التوقعات واكبت عودة نجمات التمثيل في الزمن الجميل، الكل ترقب ما الذي سوف يسفر عنه اللقاء الذي وصفوه بالسحاب، جاءت النتائج بعيدة تماماً عن التوقع. جرعة الزيت يجب أن توضع بقدر مقنن، قشر البطيخ اللامع لا يضمن أبداً بعد إعمال السكين أنها (حمار وحلاوة)!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قشرة البطيخ اللامعة قشرة البطيخ اللامعة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates