ينتظره السجن بسبب تريند
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ينتظره السجن بسبب (تريند)

ينتظره السجن بسبب (تريند)

 صوت الإمارات -

ينتظره السجن بسبب تريند

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

هل كان يبحث عن (تريند)؟ أم أنه الاحتياج المادي قد دفعه إلى ادعاء المرض؟ أم أن الاثنين معاً؟ ألقت الشرطة المصرية القبض على الشاب العشريني الذي كتب على صفحته أنه استسلم للسرطان، ولم يعد قادراً على المقاومة، وأنهى (البوست) قائلاً إنه فقط يتمنى أن يدفن بالنهار لأنه يخشى الظلام.
كلمات مؤثرة، ووقعت أكثر من جريدة في فخ السبق الصحافي، ونشرت كلمات الشاب باعتبارها آخر ما نطق به، قبل أن تكتشف السلطات أنه يخادع الجميع.
شاهدنا قبل بضعة أشهر أباً وأماً يرهبان طفلهما بادعاء الموت، ويبدأ الطفل في الصراخ والبكاء فيكشفان له اللعبة، حقق هذا (الكليب) اللا إنسانى أعلى درجات المشاهدة، فهل المرضى هم صانعو الكليب أم مشاهدوه؟

 

النجوم أيضاً لديهم هذا الهوس، وقبل أن يعترض البعض على التعميم، أقول لكم إنهم جميعاً إلا قليلاً، مرضى إدمان (التريند) قبل حتى أن يُصبح اسمه (تريند).
كلنا نعلم سلاح الجيوش الإلكترونية، التي تتم الاستعانة بهم مقابل أجر للحصول على (نمبر وان)، شاهدنا قبل نحو عامين أحد المطربين يدعي على لسان موسوعة (غينيس) أنه الأكثر إلهاماً في العالم، وعندما زادت الكذبة على حدها انقلبت لضدها، ووصل الأمر إلى إدارة الموسوعة فكذبته على صفحتها، ورغم هذا الدرس القاسي، فإن المطرب لم يتوقف ولا يزال يبدد طاقته في اختلاق كذبة وراء أخرى، مثل أنه على شفا الطلاق من زوجته، ثم نكتشف أنه سيصدر (ألبوماً) جديداً ويريد إثارة شغف الناس حوله.
فعلها في منتصف الأربعينات أنور وجدي أيضاً على سبيل الدعاية لفيلم (ليلى بنت الفقراء) وكانت المرة الأولى له في الإخراج وأداء دور البطولة أمام النجمة الأشهر ليلى مراد، بعد أن أوحى للصحافة أنه في طريق إعلان زواجه من ليلى مراد، طلب منها تكذيب الخبر، ثم وجه الدعوة للصحافيين لمشاهدة تصوير المشهد الأخير من الفيلم، حيث كان هناك بالفعل مأذون وفرح وفاجأ أنور وجدي الحضور بالتأكيد أن الموقف الدرامي الذي شاهدوه أثناء التصوير حقيقي، والمأذون عقد بالفعل زواجه من ليلى مراد، وأنهم جميعاً شهود هذا الزواج.
من أشهر من يلعبون بالأرقام (التريند) عادل إمام الذي كان يحرص على إعلان تفوقه الرقمي يومياً على كل زملائه المنافسين، وهو ما يكرره الآن محمد رمضان بإعلانه أنه الأول والأغلى بين كل النجوم.
إلا أن حكاية هذا الشاب لا أتصور أنها بالضبط مجرد (تريند)، ربما الاحتياج المادي، وهو قطعاً لا يبرر الجريمة، تعودنا أن نخشى مجرد ذكر اسم هذا المرض اللعين، حتى إنهم في الثقافة الشعبية يشيرون إليه قائلين (الشر بره وبعيد)، ما الذي دفع الشاب لادعاء إصابته بالسرطان، غالباً الحاجة إلى المال وإلى الإحساس بتعاطف الناس، في البداية قبل سنوات، لم يثر الأمر مشكلة فهو يكتب على صفحته أنه سيقهر السرطان، ولكنه بدلاً من التبشير بنهاية سعيدة لتلك المعركة، فجأة قرر أن يقدم نهاية مأساوية، وقال إنه فقد القدرة على المقاومة وينتظر الموت خلال الأيام المقبلة.
أين الحقيقة في كل ذلك؟ تحقيق (تريند) والإحساس باهتمام الناس، تراه أنت مجرماً، مضبوط تماماً تلك جرائم يعاقب عليها القانون، إلا أنه ليس فقط المذنب الوحيد، فهل حاكمنا أيضاً كل من سبقوه من اللاهثين وراء (التريند)؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ينتظره السجن بسبب تريند ينتظره السجن بسبب تريند



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 23:34 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج السرطان

GMT 09:45 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

ريفالدو : إنتقال نيمار إلى أوروبا سيجعله رقم 1

GMT 19:38 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الأسد

GMT 21:41 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

خطيبة كريستيانو رونالدو تخطف الأضواء بإطلالتها

GMT 12:37 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

وكيل صبحي يبيّن رغبته البقاء في فريق ستوك سيتي

GMT 14:11 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

طريقة إعداد سلطة القرنبيط بالرمان والنعناع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates