أسباب السعادة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أسباب السعادة!

أسباب السعادة!

 صوت الإمارات -

أسباب السعادة

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

متى تتحقق سعادتك؟.. كل واحد يشعر بالسعادة على طريقته.. سواء بشراء بيت جديد أو سيارة جديدة أو القيام برحلة حلوة لمناطق جميلة.. شخصيًا كنت أرى السعادة في الاستغناء، وكنت أعتبر الاستغناء نعمة كبرى.. فهل تتحقق بالاستغناء كما كنت أتصور أم تتحقق بالرضا؟.. ولا علاقة لى بالذين لا يشبعون.. ومهتمون بكنز المال!

في رحلتى إلى الأقصر وأسوان أحسست بأن السعادة تتحقق بالرضا.. فهذا سائق يربى أسرته من سيارة تاكسى موديل 77 ويرضى بأقل القليل ولا يتفاوض معك ويقبل الجنيهات التي أخذها ويشكر ربه ولا يأكل أي شىء على مدار اليوم ويغلق فمه بكمامة، وهذا صاحب بيت عنده 3 أو 4 غرف ولم تسمع منه أنه يحلم بفندق ولكنه راضٍ على كل حال!

العمال الذين التقيتهم في مواقع الآثار يبحثون عن خمسين جنيهًا في اليوم.. ويبيعون الإكسسوارات بأقل من سعرها في فترات السياحة، وصلت الآن إلى القطعة بعشرة جنيهات، ويقولون مفيش سياحة وترى في عيونهم نظرة الرضا وهى سبب سعادتهم.. أحسن منهم دخلًا يئنون بالشكوى ولا يعجبهم العجب.. مع أنهم أحسن حالًا وأفضل دخلًا.. لكنهم لا يشعرون بالرضا!

تعلمت من الناس دروسًا كثيرة، أهمها نعمة الرضا وراحة البال.. هؤلاء بيوتهم مفتوحة لا تُغلق، ويقدمون واجب الضيافة بغض النظر عن أي شىء.. ويعزمون عليك تشرب شاى.. كله جاهز اتفضل!

نحن لم نذهب إلى هناك لنرى الآثار وإنما لنرى الناس الطيبة.. هذه بلاد عامرة بالكنوز، وكنزها الدائم هم الناس.. الموارد البشرية.. مصر حلوة بناسها.. البشر هنا هم الأصل بطيبتهم وكرمهم وروح المبادرة.. الابتسامة هي الأصل.. وكلمة أهلًا وسهلًا.. نحسبهم أغنياء من التعفف.. يحملون على ظهورهم ميراثًا من الكرم وتشعر معهم بالأمن.. فلا يضنون عليك بأى شىء.. المهم ألا تمشى من عندهم غاضبًا أو لديك شعور بالضيق أو لديك أي ملاحظة سلبية!

تقريبًا الذين يترددون على المكان اعتادوا التردد عليه، يقبلونه كما هو ويستمتعون بذلك.. ويتغاضون عن بعض السلبيات ويأخذون من كل مكان أفضل ما فيه، فقد يقيم السائح في مكان ويتناول وجباته في مكان آخر معروف بأنه يقدم طبقًا معينًا، والناس يدخلون ويخرجون دون أن يمنعهم أحد.. أنت مرحب بك في كل الأحوال، والبيوت لا تغلق أبوابها مثلما كان أجدادنا في الريف زمان!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب السعادة أسباب السعادة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates