لا يبيع الوهم
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لا يبيع الوهم

لا يبيع الوهم

 صوت الإمارات -

لا يبيع الوهم

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

لماذا لا يذهب الرئيس إلى عزبته الخاصة للاستجمام فى «الويك إند»؟.. هل لدى الرئيس عزبة خاصة مثل رجال الأعمال أم لا؟.. ولماذا يذهب إلى عزبة الهجانة وغيرها من القرى الفقيرة؟.. أم أن الرئيس اعتبر كل الريف بالنسبة له مكانًا خاصًا للزيارة فى «الويك إند»؟.. وهل كان تطوير الريف حلمًا بالنسبة للرئيس؟.. وهل كانت فكرة تطوير القاهرة بدايتها من تطوير الريف المصرى، بتوفير الخدمات وتنمية الريف؟!

عندى تعليق من الدكتور سامى عبدالعزيز، أستاذ الإعلام المعروف، يقول فيه: «نعم مشروع الريف المصرى نقلة نوعية حقيقية فى حياة المصريين أصحاب الحق فى حياة آدمية، كما أنه من المؤكد ما كان للرئيس السيسى أن يعلن ويتبنى هذا المشروع إلا إذا تأكد من توافر مقومات النجاح، خاصة أننى فى فترة زمنية سابقة دعيت للمشاركة فى تسويق هذا المشروع، وأسفرت الاجتماعات آنذاك عن أن ضمانات النجاح غير متوفرة!

وقد أكد ذلك الرئيس فى أحد اجتماعاته المفتوحة والمعلنة، أن مشروع المليون ونصف المليون فدان يحتاج إلى إعداد أقوى، وهو ما يؤكد أن الرئيس لا يبيع الوهم للناس، ومن ثم حينما أعلن مؤخرًا عن هذا المشروع، فحتمًا أنه تأكد من قوة قواعد انطلاق المشروع!

ويبقى أن أؤكد ما جاء فى مقالك عن أهمية الإدارة المحلية وكفاءة أدائها، وأنها الأساس الأول لضمان نجاح هذا المشروع، وأضيف لو سمحت لى أن أسأل عن مدى مشاركة القطاع الخاص، بل وكبريات الشركات الاستثمارية العالمية فى هذا المشروع.. خاصة أن وجودها يوفر مصادر تمويل وخبراتها تساعد على التسويق»!

وأعتقد أن الرئيس لا يدخل فى أى مشروع قبل أن يوفر له التمويل اللازم، خاصة أنه يطلب تقصير مدة التنفيذ.. ومعناه أنه يستطيع أن يدفع لكل الشركات المنفذة مستحقاتها مع انتهاء التكليفات المسندة إليها.. وأعتقد أنه اتجه للريف ليوفر حياة آدمية تحتضن أبناء الريف، وتقلل التوافد على القاهرة.. وهى تصب فى الوقت نفسه فى عملية تطوير وتحسين العاصمة!

ولكنى أكرر ما سبق أن طرحته عن تشكيل مجالس أمناء بكل قرية، تشارك أجهزة الحكم المحلى فى المحافظة على الإنجازات فى القرى وتحافظ على تجميل القرى بمشاركة شعبية فى حالة غياب المجالس المحلية!

وساعتها سوف يتغير شكل الريف بمساعدة أبنائه، وينهض ليكون جاذبًا لسكان الريف.. فالذين سيجدون طريقًا مرصوفًا وبيئة نظيفة سوف يحافظون عليهما، ويحافظون على المساقى والترع نظيفة دون أن تتحول إلى مقلب زبالة، أو بؤرة للنفايات فى القرية!

وأخيرًا، فإن ما يفعله الرئيس قد يؤدى إلى تغيير شكل مصر، من أول القاهرة «عاصمة مصر التاريخية»، إلى العاصمة الإدارية، إلى كل قرى ونجوع مصر.. ومعناه أنه لم يذهب إلى العاصمة الجديدة ليترك مصر تضرب تقلب كما كان يُقال!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يبيع الوهم لا يبيع الوهم



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates