القراصنة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

القراصنة!

القراصنة!

 صوت الإمارات -

القراصنة

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

 

تاريخياً كان القراصنة يقطعون الطريق على المراكب فى أعالى البحار وكان ذلك مشهوراً فى مناطق محددة ومعروفة فى الكاريبى، ما بين خمسينيات القرن السابع عشر وثلاثينيات القرن التاسع عشر وهو العصر الذهبى للقرصنة، وكانت بريطانيا تمارس هذه القرصنة ودول شمال أمريكا ودول غرب إفريقيا.. الآن عادت القرصنة من جديد فى شكلها القبيح على يد ترامب وأردوغان.. فقد علمنا أن ترامب مارس القرصنة على طائرات وشاحنات صينية فى طريقها بمستلزمات طبية إلى فرنسا.. وحدث الشىء نفسه من تركيا على طائرات فى طريقها إلى إسبانيا، التى كسرت الأرقام القياسية فى الإصابات!.

للأسف، لا هو من الإنسانية ولا من المروءة أن تحدث القرصنة على طائرات فى طريقها إلى دول تحتاجها لإنقاذ مصابيها من وباء العصر.. والحكاية ليست فتونة ولا بلطجة.. هذه الدول ينبغى أن يقف العالم كله فى مواجهتها وليس الدول المستهدفة فقط.. إن ترامب قد سن سنة سيئة وشجع السلطان العثمانى على ارتكاب عملية قرصنة حقيرة ضد إسبانيا.. فما معنى هذا السلوك العصابى البشع، غير أنها فتحة صدر وبلطجة دولية فى وقت ينبغى التعاون فيه!.

مؤلم جداً أن تتصرف أمريكا بهذه الحماقة وتأخذ شحنة مستلزمات طبية وتضرب السعر على فرنسا وتدفع أضعاف الثمن.. وأكثر إيلاماً تشجيع السلطان الحائر على ارتكاب نفس الجريمة ضد إسبانيا.. أين الإنسانية ومتى تتعلمون الدرس من المحنة؟.. ألم تعلمكم محنة الوباء أن تتعاونوا؟.. ألم تعلمكم الإيثار فى زمن يموت فيه الغنى والفقير، لا يفرق بين أحد؟.. ثم كيف تسقط الدول فى مستنقع القرصنة؟.. هل تتصرف الدول مثل العصابات؟!

هل التاريخ يعيد نفسه؟.. كان الأمريكان يمارسون القرصنة فى البحر، واليوم يمارسون القرصنة على الطائرات المتجهة إلى دول الغرب الحليف لهم، فمتى يتحرك الناتو لنصرة فرنسا وإسبانيا من الأمريكان والأتراك؟.. هل سفن الناتو وطائرات الناتو موجودة لصناعة مدينة الملاهى بعد تكهينها؟.. أظن أنه سيكون لكل حادث حديث بعد انقضاء الوباء، وقد يؤدى تكرار هذا الأمر إلى حرب عالمية، تستخدم فيها الحرب البيولوجية فعلاً!.

لقد حزنت عندما أعلنت الخارجية الإسبانية، أمس، أن السلطات التركية استولت على طائرة محملة بأجهزة تنفس كانت فى طريقها من الصين إلى إسبانيا.. وتبين أن الحكومة التركية تحتجز فى أنقرة شحنة من الإمدادات الطبية منذ السبت الماضى.. أسبوع كامل تحت القرصنة لم تتركها ولم تستفد بها!.

فماذا تفعل إسبانيا تجاه تركيا؟.. هل تترك الوباء وتعلن الحرب؟.. إن الدول لن تنسى أبداً الدول التى تفرجت عليها، أو سرقتها عن طريق القرصنة.. فلا إيطاليا سوف تنسى الاتحاد الأوروبى ولا فرنسا.. ولا إسبانيا.. فمتى يساهم هذا الاتحاد فى دفع الوباء؟.. أو متى يظهر العين الحمراء لتركيا التى تهدد دوله الأعضاء بسرقة المستلزمات الخاصة بها؟.. هل رجعنا من جديد إلى عصر ما قبل التاريخ والحضارة والقانون الدولى؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القراصنة القراصنة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates