قوة مصر في ناسها
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 11 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قوة مصر في ناسها!

قوة مصر في ناسها!

 صوت الإمارات -

قوة مصر في ناسها

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

قمت بعدة رحلات داخلية فى فترة الكورونا.. ورحلاتى كلها داخلية بالمناسبة وسياحية فى المقام الأول.. وهى إعادة اكتشاف كنوز مصر.. آخر هذه الرحلات، رحلة أسوان والنوبة، من أجمل الرحلات.. وفى هذه الرحلة لازم تروح السد العالى ورمز الصداقة المصرية السوفيتية ومعبد كلابشة.. والمصريون شغوفون بالاطمئنان على النيل هل يتأثر أم لا؟.

المهم زرت بيت الوالى فى كلابشة، وركبنا مركبًا فى النيل، وتحرسنا طيور النورس، فسألت واحدة دمها خفيف: أومال فين بيت الوالية؟.. وضحكنا بالدموع.. وقال المرشد: ده بيت الوالى يعنى الحاكم، فسألت: وليه مفيش والية؟.. قال لها البداية من حتشبسوت، التى حكمت مصر وتشبهت بالرجال.. وارتدت الزى العسكرى، وركبت العجلة الحربية، ولها معبد شهير فى الأقصر، وتجاوزت مسألة التقسيم بين الرجل والمرأة.. فى مصر القديمة لم يكن هناك فرق بين الرجل والمرأة ولا أى شىء.. الجدارة كانت للتميز!.

وأعترف بأن المصريين منذ قديم الزمان وحتى الآن يعشقون النيل ويبنون مساكنهم ومعابدهم على ضفاف النهر الخالد. وأعظم المعابد كانت على النهر، الذى كانوا يعتبرونه مقدسًا، ويحافظون عليه، ويقسمون ألّا يلوثوه.. وهى من أشهر مواد الدستور فى مصر القديمة.. وكم تمنيت أن يعامل الأحفاد النيل بقداسة كما عامله الأجداد!.

الطريف أننا فى زيارة سابقة للسد العالى، تكاسل مهندسو الرى عن الشرح والإرشاد، ووقف أحد الباعة يشرح لنا ويؤكد بثقة أن إثيوبيا لن تستطيع المساس بالنهر.. فاقتربت أسأله: حضرتك مهندس رى؟ قال: لا أنا ببيع الحاجات دى.. وهى من منتجات النوبة.. فقلت: مين مدير المكتب هنا؟.. قال: يا باشا والله هو ده كلامهم أنا ماجيبتش حاجة من عندى.. وهو يكشف عن ثقته فى الوطن والقيادة السياسية أكثر من أى شىء آخر!.

إيمان المصريين بالنهر منذ زمان وكتاباتهم على المعابد ودستورهم تشكل قوة ضغط هائلة على دول حوض النيل.. ومصر أيضًا تحتضن دول النهر فى متحف النيل وتاريخنا فى الحروب وتسيير الجيوش.. كل هذه العوامل سيكون لها تأثيرها دون أن نطلق رصاصة واحدة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة مصر في ناسها قوة مصر في ناسها



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 05:46 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أستاذ جراحة الأوعية يشرح خطوات عملية تسليك شرايين القدمين

GMT 17:39 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تسلق الجبال مغامرة سياحية لأصحاب القلوب القوية

GMT 15:43 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف مراحل الكشف عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 16:34 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يرى أنّ عصام الحضري الأفضل في تاريخ مصر

GMT 14:33 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

"بالاوان" تفوز بلقب أفضل جزيرة في العالم

GMT 14:02 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

عزة مجاهد تقف أمام هانى سلامة فى "فوق السحاب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates