إنها مشكلة معلومات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

إنها مشكلة معلومات!

إنها مشكلة معلومات!

 صوت الإمارات -

إنها مشكلة معلومات

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

القطار الكهربائى أصبح قضية رأى عام.. وكل قضية تهم الرأى العام وتشغله وتصل إلى حد الرفض يكون سببها نقص المعلومات، وعدم صدور بيان حكومى يحدد العائد منه والجدوى الاقتصادية للمشروع.. حدث ذلك فى العاصمة الإدارية الجديدة.. وأظن أنه حدث قبلها فى مترو الأنفاق وكوبرى أكتوبر.. وهى كلها مشروعات قومية تساعد على تحسين جودة الحياة على المصريين، ولكنها تهبط عليهم كالقضاء والقدر، والمصريون يرفضون كل جديد ويرفضون الانتقال بعيدًا عن الشريط الضيق حول النيل، وهو موروث مصرى قديم

الحل يا سادة بإتاحة المعلومات والتمهيد للناس حتى لا يواجَه أى مشروع بالهجوم.. وهى مسألة تدخل فى حرية الصحافة وحق تداول المعلومات، باعتبار أن الناس شركاء فى أى قضية تخصهم.. مجرد بيان استباقى ومعلومات تشرح أهمية المشروع، وتبين لماذا الآن؟.. ولا أحد يعترض ولا أحد يرفض.. فالذين يزورون العاصمة الإدارية الآن يشيدون بها ويشعرون بالفخر.

وتقديرى أن هؤلاء يريدون فقط معرفة قيمة الفكرة وجدواها الاقتصادية ويتحدثون عن الأولويات.. ولو كانت الدولة تتردد ما أنشأنا مترو الأنفاق ولا كوبرى أكتوبر.. ولا خططنا للعاصمة الإدارية.. فقط معلومات تشبع نهم الناس فى المشاركة والمعرفة.. فهذه حقوق المواطن فى الدولة الحديثة.. ولا يُستهان بها!

ولو كانت المعلومات متاحة، كما شرحها المهندس كامل الوزير فيما بعد، ما سأل المهندس نجيب ساويرس.. ومعناه أن المعلومات غير متاحة سواء للبسطاء أو حتى الصفوة.. وهذه هى النقطة الخلافية التى لا أملّ من الإشارة إليها فى كل مناسبة.. فالمعلومات هى الحل، وضَعْ تحتها ألف خط.. وبدلًا من تقديمها فى وقت متأخر، نقدمها فى البداية.. إنها فروق توقيت فقط.. وساعتها نرتاح ونؤيد الفكرة من بدايتها بدلًا من أن نهيل عليها التراب!

أنا شخصيًا مع العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والقطار الكهربائى، كما كنت مع الأسمرات وغيط العنب وكل مشروع جديد يغير وجه مصر للأفضل، ويحسن معنويات المصريين.. إنها أول مرة توضع فلوس مصر على أرض مصر.. لا هاجرت ولا سُرقت، والناس لا تصدق من زحمة المشروعات، قطار كهربائى وعاصمة جديدة ومدينة للذهب.. ويسألون: من أين؟!

هذا مؤشر جيد وجديد لا يصح أن نغضب منه.. فهذا الشعب هو الذى دفع فى أسبوع واحد 64 مليار جنيه لقناة السويس، ولم يسأل عن أى شىء.. وحين يسأل الآن فقد أصبح قلبه على مصر، وأصبح شريكًا فى عملية التنمية!

وبالمناسبة، فالقطار ليس خطًا واحدًا من العاصمة الإدارية للعلمين، ولكنه سيغطى مصر بشبكة مواصلات تربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.. وسنرى سياحة القطارات على أرض مصر، ونرى المولات والأسواق فى المحطات الرئيسية.. اعتبِروا الإعلام شريكًا رئيسيًا، واجعلوه فى بؤرة اهتمامكم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنها مشكلة معلومات إنها مشكلة معلومات



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates