إمسك توك توك
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

إمسك توك توك!

إمسك توك توك!

 صوت الإمارات -

إمسك توك توك

سليمان جودة
بقلم: سليمان جودة

لا يكاد يمر يوم إلا ويكون التوك توك طرفًا فى حادث منشور، وقد تأتى أيام يكون فيها طرفًا فى أكثر من حادث فى اليوم الواحد!

وإذا كان بيننا من يتابع صفحات الحوادث فى الجرائد ويتوقف عند محتواها فسوف يلاحظ ذلك بسهولة، وسوف لا يكون فى حاجة إلى جهد فى المتابعة، وسوف يزعجه للغاية أن تكون هذه المركبة الصغيرة سببًا مباشرًا فى كل هذه الحوادث الكبيرة!

ومنتهى الأمل أن ينتقل الانزعاج من آحاد الناس الذين لا حول لهم ولا قوة، إلى الجهات المسؤولة التى يعنيها مثل هذه القضية الخطرة!

وهى خطرة لأنها تتصل بحياة الناس وأمنهم على نحو مباشر، ولأنها تنتظر حزمًا لا يعرف التهاون فى التعامل مع هذه الوسيلة من وسائل المواصلات!.. وإلا.. فهل يجوز أن نصادف التوك توك يجرى على الطرق السريعة؟!.. وهل من المقبول أن يخترق المدن والميادين بهذا القدر من البجاحة، وهذا الحجم من الاستهتار، وهذه الدرجة من العربدة فى الشوارع الرئيسية دون رادع حقيقى يردعه؟!

صباح السبت ٣٠ يناير كان التوك توك سببًا مباشرًا فى حرق ١٢ محلاً فى التوفيقية، بعد أن تبين لأجهزة الأمن أن الجانى فى الحريق حصل على البنزين الذى أشعل به النار من سائق توك توك!.. ثم كان سببًا كذلك فى اليوم نفسه فى جريمة قتل فى الشرقية راح ضحيتها صغير كان يعمل على توك توك.. وفى صباح الأحد ٣١ كشف الأمن عن جريمتين فى الغربية والدقهلية كان التوك توك وراءهما!

هذا التوك توك الذى يتقافز فى الشوارع يجب ألا يقترب من الطرق السريعة، فضلاً عن أن يستخدمها ويمشى عليها ويتمخطر!.. وهذا التوك توك يجب ألا يقوده إلا سائق مؤهل للقيادة تمامًا.. وهذا التوك توك يجب ألا يغادر ملعبه فى الشوارع الضيقة التى لا تستطيع السيارات العادية أن تصل إليها أو تتحرك فيها.. وهذا التوك توك يجب ألا يتحرك إلا إذا كان يحمل أرقامًا مرورية واضحة غير مطموسة!

ثم أين ما قيل عن إحلال سيارات بديلة مكانه؟!.. الأمر يتعلق بالأمن فى مفهومه العام، ويتعلق بحياة المواطنين، ويحتاج إلى يقظة أكثر، وانتباه أكثر وأكثر.. ولابد أن أى مراجعة لصفحات الحوادث على امتداد شهر واحد سوف تقول هذا وتؤكده!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمسك توك توك إمسك توك توك



GMT 19:28 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أبناء البحرين يد واحدة ضد الإرهاب

GMT 19:24 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

خطاب بايدن

GMT 19:22 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الإنسانيةُ بوابةُ النهوض والحضارة

GMT 19:18 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

قرار صائب!

GMT 19:16 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

هامش على مداخلة الرئيس

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates