أي مثال تريد إيران أم السعودية
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أي مثال تريد... إيران أم السعودية؟

أي مثال تريد... إيران أم السعودية؟

 صوت الإمارات -

أي مثال تريد إيران أم السعودية

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

شاهدت مؤخراً على قناة سعودية رسمية تُعنى بترويج الأرشيف التلفزيوني السعودي، مقابلة ممتعة مع الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، وخادم الحرمين الشريفين، يوم كان أميراً لمنطقة الرياض، على هذه القناة (ذكريات) وفيها حديث لافت عن المنهج السعودي في الحكم والسياسة منذ المؤسس الكبير عبد العزيز لليوم.
الملك سلمان، في تلك المقابلة القديمة، ركّز على منهج الاعتدال السياسي السعودي، وأنه منهج راسخ بنيوي لا محيد عنه.
مشاهدتي لهذه المقابلة السالفة تزامن مع كلمة العاهل السعودي الملك سلمان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أعمال دورتها الـ75 في نيويورك، قبل يومين، عبر الاتصال المرئي.
تحدث في كلمته الأممية عن المعاني الرفيعة نفسها التي شرحها في مقابلته المبثوثة على قناة ذكريات، وقارن في لفتة موحية بين النهج السعودي والنهج الإيراني، وكان مما قاله في كلمته أمام المحفل الدولي الأخير، متحدثاً مباشرة عن الثقافة الحاكمة للنظام الإيراني الحالي، قائلاً: «هي آيديولوجيات تسعى في كثير من الأحيان لتغطية تطرفها وطبيعتها الفوضوية التدميرية بشعارات سياسية زائفة».
أما الحال في السعودية، فشرحه بالقول: «إننا في المملكة انطلاقاً من موقعنا في العالم الإسلامي نضطلع بمسؤولية خاصة وتاريخية، تتمثل في حماية عقيدتنا الإسلامية السمحة من محاولات التشويه من التنظيمات الإرهابية والمجموعات المتطرفة».
ربما قال بعض من لا يحب السعودية، أو يجهلها؛ حسنا، السعودية وإيران على خصومة، فلا يقبل كلام بعضهم عن بعض... لكن لو دقّق هذا القائل، بالصورة التي لاحظها الملك سلمان، لبان له الأمر جلياً، قال العاهل السعودي: «النظام الإيراني لا يعبأ باستقرار الاقتصاد العالمي»، مشيراً إلى أن: «السعودية مدّت يدها للسلام مع إيران وتعاملت معها طوال عقود بإيجابية، علّمتنا التجارب مع النظام الإيراني أن الحلول الجزئية لا توقف تهديداته».
ضرر النظام الخميني لم ينحصر في الشعب الإيراني المنكوب، فقد امتدت بركات الخمينية السياسية للإقليم العربي، ومنه لبنان المذبوح سياسياً وأمنياً واقتصادياً، وتجسد ذلك في مشهدية الانفجار المهول لميناء بيروت. والمسؤول الأول عن هذا الدمار السياسي والحياتي، ليس فقط تفجير الميناء، هو الحزب المسيطر على لبنان، حزب إيران، وكانت الإشارة واضحة في الكلمة الملكية لـ«هيمنة (حزب الله) الإرهابي التابع لإيران على اتخاذ القرار في لبنان بقوة السلاح».
الصورة ساطعة لكل منصف عاقل، وتكفي فقط الإجابة عن هذا السؤال؛ أين تذهب عوائد النفط السعودية؟ وأين تذهب عوائد النفط الإيرانية، حتى قبل الحصار الأميركي الأخير؟
ما هي المقارنة بين البنية التحتية للطرق والصحة والتعليم وكل مرافق الحياة، بين الشعبين الإيراني والسعودي؟!
الجواب... يغني عن الخطاب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أي مثال تريد إيران أم السعودية أي مثال تريد إيران أم السعودية



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates