هل أهل الخليج فقراء إبداعياً
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هل أهل الخليج فقراء إبداعياً؟

هل أهل الخليج فقراء إبداعياً؟

 صوت الإمارات -

هل أهل الخليج فقراء إبداعياً

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

كنت أتحدث مع الأستاذ أحمد سعيد، صديق مصري مبدع، ومتابع جيد للذخائر المصرية الأدبية، فسألته عن تاريخ الإبداع المصري في تناول الحقبة العلوية، خاصة مرحلة التأسيس مع الباشا محمد علي ونجله إبراهيم، فأخبرني بأنه يعرف طرفاً من العناوين، لكنها لا تحضره حالياً، وبعد قليل أرسل، مشكوراً، جملة من عناوين مناسبة، قديمة وحديثة.
قادني هذا المثال للتفكير في الفقر الإبداعي، لدينا في دول الخليج العربي خاصة، المستند إلى التاريخ، فالتاريخ كما نعلم هو المغذّي الأول، للمقاربات الإبداعية، الروايات والمسرحيات والدراما والغناء والتأليف الموسيقي.
الملحمة الروسية الأشهر رواية «الحرب والسلام» للمبدع الروسيتولستوي هي ترجمة روائية تدور أحداثها قبل 60 عاماً من الزمن الذي كتبت فيه، وقد تحدث مؤلفها مع الأجداد الذين عاشوا خلال الحرب واحتلال فرنسا النابليونية لروسيا عام 1812 كما كان لحملات نابليون الرهيبة هذه على روسيا - إلى جانب ملحمة تولستوي - آثارها الأخرى على الأدب الروسي، ومن ذلك المقدمة الموسيقية للموسيقار الروسي الشهيرتشايكوسكي.
أشهر روائيي مصر، نجيب محفوظ، استند إلى التجربة التاريخية المصرية القريبة والبعيدة، من أيام الفراعنة، إلى العصر الحديث، وكانت ثورة 1919 حاضرة بشكل خاص في نتاج محفوظ، كما في ثلاثيته الشهيرة، إلى ذلك ظهر تناول هذه الثورة السياسية والاجتماعية والثقافية المصرية في أعمال أخرى لمحفوظ مثل: حديث الصباح والمساء، قشتمر، ميرامار.
حتى لا نأثم برذيلة التعميم، والمرء يتحدث عما يعلم، وفوق كل ذي علم عليم، أتذكر في هذا الصدد بعض الروايات الخليجية المرتكزة على أساس تاريخي محلّي، مثل رواية «الظهور الثاني لابن لعبون» للروائي الكويتي الراحل إسماعيل فهد إسماعيل. طبعاً لدينا الثلاثية أو الخماسية الشهيرة لعبد الرحمن منيف - روائي عربي من أصل سعودي - معلوم أنه صاحب ميول قومية معارضة، لكنه روائي كبير بلا شك، غير أن هذه الرواية - على جمالها الخيالي والبلاغي - أبعد ما تكون عن التعويل «الجاد» على التاريخ المحلّي السعودي، هي أقرب إلى شكل روائي بديع، للهجائيات القومية والثورية إبّان الخمسينات والستينات، وقبل وبعد ذلك أيضاً.
من أجل لمّ شتات القول، نسأل أين نصوص المبدعين السعوديين، أولاً، وبقية المبدعين في الخليج العربي، عن الغرف من مياه التاريخ حتى تصب في نواعير، أو في حالتنا لنقل «سواني» المياه لتجري مياه الإبداع في سواقي الحقول؟!
هل من روايات عن عهد الهيمنة البريطانية في الخليج، عن عهود الهيمنة العثمانية عبر ولاتها في العراق والشام ومصر، على الجزيرة العربية: الأحساء والحجاز ونجد واليمن؟ عن الحروب البرتغالية قبل ذلك بكثير، عن سنوات المجاعات والأمراض العامة والهجرات الكبيرة والحروب الهائلة وأساطير وحكايات السكان المحلية.
نتحدث عن مادّة تاريخية واجتماعية لا حدّ لها ولا عدّ... أين من يترجمها قيمة فنية ويشذّبها قطعة ألماس تبهر العيون وتزين معاصم الحسان؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أهل الخليج فقراء إبداعياً هل أهل الخليج فقراء إبداعياً



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates