بقلم - بثينة خليفة قاسم
لا شك أن اتصال جلالة الملك عاهل البلاد المفدى حمد بن عيسى آل خليفة بالبطل الرياضي البحريني بعد أن تم إطلاق سراحه من قبل السلطات القطرية، لفتة ليست جديدة أو غريبة على جلالة الملك الأب الذي عودنا دوما على اللفتات الإنسانية التي تثلج الصدور وتعمق الانتماء وتعطي رسالة لكل بحريني وبحرينية وليس فقط لسامي الحداد.
صحيح أن المواطن الذي يتعرض للأذى أو الاعتقال خارج بلده يكون بأشد الحاجة إلى تلقي الدعم بكل أنواعه من قبل حكومته، خصوصا إذا كان مظلوما أو لم يرتكب جرما أو مخالفة مثل سامي الحداد وغيره من الصيادين البحرينيين الذين تعرضوا لهذا الأذى النفسي، وعندما يتم تدخل الدولة بشكل أو بآخر لتخليص المواطن من محنته يشعر هذا المواطن وكأنه انتشل من الغرق وعاد إلى بر الأمان، هذا بالتأكيد ما حدث مع سامي الحداد وغيره من الصيادين الكادحين عندما عادوا إلى أرض الوطن وازدادوا وازددنا معهم يقينا بأن سلامة كل مواطن بحريني أمر يهم جلالة الملك المفدى.
ووصل الأثر الإيجابي للاتصال السامي لجلالة الملك بهذا المواطن البحريني إلى كل مواطن بحريني وأعطى الجميع الثقة في أن البحرين تضع كرامة مواطنيها ومصلحتهم في أولوية اهتماماتها، فشكرا لجلالة الملك المفدى على هذه الرسالة الأبوية التي أسعدت القلوب وجعلتنا حقيقة نشعر بدفء الوطن واحتضانه كل أبنائه. وبهذه المناسبة لابد أن نشيد بالدبلوماسبة البحرينية بقيادة جلالة الملك التي بلا شك لعبت دورا كبيرا في الحفاظ على أبناء البحرين وإعادتهم إلى وطنهم بعد هذه المحنة التي تعرضوا لها.