كيف يكسب البرلمان الجديد ثقة الناس
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

كيف يكسب البرلمان الجديد ثقة الناس؟

كيف يكسب البرلمان الجديد ثقة الناس؟

 صوت الإمارات -

كيف يكسب البرلمان الجديد ثقة الناس

عماد الدين حسين
بقلم: عماد الدين حسين

التحدى الأكبر الذى يواجه مجلس النواب الجديد، الذى أدى أعضاؤه اليمين الدستورية الاسبوع الماضى، هو أن ينال المصداقية من غالبية المصريين، وأن يمارس دوره الرقابى الحقيقى على مجمل عمل الحكومة.
النواب نالوا الشرعية القانونية، حينما فازوا فى الانتخابات الأخيرة، سواء كان ذلك بالقائمة المطلقة أو بالتنافس الفردى، أو حتى بالتعيين من رئيس الجمهورية، وإضافة إلى هذه الشرعية، فإنهم يحتاجون إلى نيل المصداقية من الشعب، التى تتأتى فقط بالممارسة والأداء طوال مدة عمل المجلس.
المجلس الحالى لديه مقومات وأسس جيدة، إذا أحسن استغلالها وتوظيفها بصورة طيبة، يمكنه أن ينال رضاء غالبية المصريين، والعكس صحيح.
أكثرية نواب المجلس جدد، بعد أن خرج ٤٠٩ أعضاء من المجلس السابق، ٢٠٠ لم يوفقوا فى الانتخابات و٢٠٩ نواب لم يترشحوا مرة ثانية، بخلاف النواب الـ٢٨ المعينين.
وبالتالى هناك نخبة برلمانية جديدة، حيث غالبية النواب يمارسون العمل النيابى لأول مرة، هذه ميزة مهمة، لكنها قد تؤدى أيضا إلى غياب الخبرات.
البرلمان الجديد به أكبر عدد من النساء فى تاريخ البرلمانات المصرية، بعد تطبيق حصة الـ٢٥٪ للمرأة على الأقل. وهناك عدد كبير من الشباب بالفعل.
هناك أيضا تمثيل حزبى واسع النطاق، حزب مستقبل وطن لديه الغالبية بـ ٣١٦ مقعدا من ٥٩٦ مقعدا، و«الشعب الجمهورى» لديه ٥٠ مقعدا و«الوفد» ٢٦ و«حماة وطن» ٢٣ و«مصر الحديثة» ١١ مقعدا و«الإصلاح والتنمية» ٩ مقاعد، وكل من «المصرى الديمقراطى الاجتماعى» و«النور» و«الحرية» و«المؤتمر» ٧ مقاعد. ثم مقعدان لحزب «العدل» ومقعد لحزب «إرادة جيل»، مقابل ٩٥ مقعدا للمستقلين. فى المجلس الجديد هناك أيضا أعضاء من تنسيقية شباب الأحزاب، ومن شباب البرنامج الرئاسى.
نظريا فإن هذا التمثيل الحزبى الكبير يفترض أن يكون نقطة قوة للمجلس، إذا أفلح النواب الحزبيون فى إدارة نقاش موضوعى ووطنى.
صحيح أن هناك أمرا غريبا ونادر الحدوث، مثل أن غالبية مقاعد الأحزاب جاءت نتيجة قبولها الدخول فى ائتلاف حزبى واسع النطاق مع حزب «مستقبل وطن» فى القائمة المغلقة، لكن هناك إمكانية للنواب المنتمين للأحزاب أن يغيروا النظرة السلبية، التى تدمغ الحياة الحزبية والبرلمانية.
جيد جدا أن يكون هناك هذا التمثيل الحزبى واسع النطاق داخل مجلس النواب، مثله مثل ما حدث فى مجلس الشيوخ، لكن السؤال الجوهرى هو: كيف سيتصرف نواب المجلس الجديد، كيف سيراقبون عمل الحكومة، ويرشدون قراراتها؟ هل سيغيرون الطريقة التى كانت تصدر بها بعض القوانين فى المجلس السابق مثلا؟!
الطريقة أو الإخراج مسألة مهمة جدا، وهى التى تتسبب فى شيوع انطباع محدد، على سبيل المثال فإن المجلس السابق أصدر العديد من القوانين المهمة والحيوية، لكن الطريقة التى صدرت بها أعطت للرأى العام انطباعات غير جيدة.
كان جيدا أن نسمع لغة جديدة فى الأسبوع الأول لمجلس النواب، حينما قرر استدعاء د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وبعض الوزراء، خصوصا بعد أن انتقدت اللجنة العامة بالمجلس أداء الحكومة، وقالت إن هناك ملاحظات على هذا الأداء. أن يستخدم المجلس تعبير ولفظ «الاستدعاء» لهو أمر جديد وطيب ومختلف، لكن الأهم هو أن يستمر ذلك، والأكثر أهمية أن يقود إلى نتائج يلمسها المواطن العادى.
مرة أخرى الكرة فى ملعب النواب ورئيسه ووكيليه المستشار أحمد سعدالدين والمهندس محمد أوالعنيين، إضافة لرؤساء اللجان النوعية واللجنة العامة. هم فقط الذين يمكنهم أن يحددوا نظرة الناس والرأى العام إليهم. إذا أحسنوا أداء عملهم، فإنهم سيكسبون ثقة الرأى العام فورا، وإذا أخفقوا فإن الحساب سيكون عسيرا، حتى لو لم يكن ماديا وملموسا.
المسألة واضحة، المجلس الجديد سوف يكسب ثقة المواطنين، حينما يصدر تشريعات تصب فى صالحهم، ويراقب عمل الحكومة ويحاسبها إذا لم تؤد دورها بصورة صحيحة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يكسب البرلمان الجديد ثقة الناس كيف يكسب البرلمان الجديد ثقة الناس



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates