انقلاب السويد فى الدقيقة 44
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

انقلاب السويد فى الدقيقة 44..!

انقلاب السويد فى الدقيقة 44..!

 صوت الإمارات -

انقلاب السويد فى الدقيقة 44

حسن المستكاوي
بقلم: حسن المستكاوي

* تطورت كرة اليد كثيرا، عما كانت عليه قديما. وكنت أتابع مبارياتها منذ كان الدكتور حسن مصطفى لاعبا، وشاهدت عمالقة فى الملعب مثل طلعت شتا وحسن صقر، ومحسن هضبة، وحسام غريب، ثم أجيال مصطفى الأحمر وعائلة عواض وحسين زكى ثم الجيل الحالى.. لكن ما شاهدته من منتخب السويد أمام فريقنا والوطنى يشير إلى أهمية عنصر السرعة فى هذه اللعبة، شأن كل الألعاب فى الألفية الثالثة. فصحيح أن المنتخب الوطنى لعب شوطا رائعا، وكانت للاعبيه تمريرات سحرية برازيلية (من وحى كرة القدم، حين كانت البرازيل برازيل) وأن تجربة العمالقة التى بدأها حسن مصطفى فى مصر وباتت نهجا فى عمل الاتحاد أفرزت لنا أجيالا تملك القوة البدنية والمرونة والذكاء الفطرى.. ومع ذلك لفت نظرى أن مدرب مصر حريص على عدم مجاراة السويد فى السرعة، فكان الفريق يبطئ من الإيقاع كلما امتلك الكرة، وهو تفسيرى المتواضع لفارق السرعة بين الفريقين، فالسويد تهجم بسرعة وترد للدفاع بسرعة. بجانب أن الدفاع حائط صد عال يصعب اختراقه لاسيما فى الشوط الثانى..
** الدقيقة 44 من المباراة كانت نقطة التحول. رمية جزائية للسويد لتتقدم لأول مرة بفارق هدف. وطرد لاعبين من مصر، ليصبح الصراع معكوسا، فمنتخب مصر يحاول العودة بعد أن ظل منتخب السويد من البداية حتى تلك الدقيقة يحاول العودة. حيث انتهى الشوط الأول بفارق 3 أهداف لمصر، 12/9.. إلا أن تغير شكل الصراع بين الفريقين يعود لفارق جوهرى، وهو أن فريق السويد سريع جدا، ويدافع بصلابة، ومعظم هجماته إيجابية، بينما المنتخب الوطنى أسرف فى إهدار الفرص، والهجمات، وكانت هناك أخطاء لا يجب أن تقع، بسبب التسرع عند محاولة ممارسة السرعة. وصحيح أن النتيجة النهائية كانت فوز السويد بفارق هدف، 24 / 23. وشاهدنا كيف كانت فرحتهم كبيرة بهذا الفوز. الذى يعنى الصعود للدور الرئيسى بأربع نقاط. لكن بقليل من الحكمة والدقة وعلى الرغم من فارق السرعة كان يمكن أن نفوز.. إلا أننا نقع فى الأخطاء نفسها منذ زمن طويل.
** منتخب السويد بطل عالم سابق 4 مرات آخرها عام 1999. ونجح هذا المنتخب فى بناء فريق جديد على مستوى ووصل إلى نهائى بطولة أوروبا 2018 لكنه خسر أمام نظيره الإسبانى.. واحتل المركز الخامس فى مونديال 2019 بألمانيا والدنمارك وهو فريق يملك جذوره فى اللعبة على المستوى العالمى، مثل منتخب مصر الذى يملك قاعدة موهوبة توجت ببطولة عالم للناشئين وبمركز ثالث فى بطولة العالم للشباب والمنتخب الأول بطل أفريقيا 7 مرات..
** لماذا الاحتجاج المصرى؟
«جاء فى بيان صادر من اتحاد كرة اليد أن الحكم من إحدى الدول الاسكندنافية والتى تنتمى لها السويد وأن الحكم النرويجى أدار آخر مباراة للفريق السويدى أمام منتخب مقدونيا الشمالية، بالإضافة إلى أن مدرب المنتخب السويدى نرويجى وهو أمر كان لابد من وضعه فى الاعتبار فى وقت اختيار حكم اللقاء». ورغم أن الدقيقة 44 شهدت منا كل الأخطاء، رمية جزائية، وطردا. فإن الاحتجاج لا يجب أن يغمض أعيننا عن الأخطاء البسيطة التى وقعنا فيها فيما هو قادم من مباريات صعبة أمام الاتحاد الروسى اليوم، ثم بيلاروسيا يوم الجمعة، وسلوفينيا يوم الأحد.. ركزوا فيما هو قادم..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقلاب السويد فى الدقيقة 44 انقلاب السويد فى الدقيقة 44



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates