صالة أورفانيللي
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

صالة أورفانيللي

صالة أورفانيللي

 صوت الإمارات -

صالة أورفانيللي

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

«ماذا يتبقى من إنسانيتنا إذا أصبحنا قطعة معروضة فى مزاد؟»، مفتاح رواية «صالة أورفانيللى» للروائى أشرف العشماوى والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، عالم جديد مدهش يفتحه لنا الروائى كعادته، ندخل معه ونتجول فى كواليسه ودوماً نحتفظ بنفس الدهشة، الروائى إذا طرق باب المعتاد والمألوف صرنا أمام جلسة نميمة عادية، أو حكاية سمر مملة مثلها مثل النكتة التى تلقى مرتين فلا تثير الضحك، لكن الصعوبة هى فى أن تتحدى السؤال الصعب المطروح على كل روائى يبدأ كتابة رواية جديدة، هل ستستطيع أن تحلق خارج سرب الروائيين الذين كتبوا قبلك مئات الآلاف من الروايات؟، هل ستستطيع إدهاشنا؟، هل ستضيف جديداً وتكتشف بكارة وطزاجة روائية متفردة؟، إن استطعت فقد انضممت إلى عالم السحرة النبلاء ممن أمسكوا بخيط الضوء قبل أن يفلت من قبضة الفناء، من ثبتوا كادر ذاكرة الزمن على لقطة كانت ستسقط فى بئر النسيان لولا من سكنوا مدينة الرواية وغابة الحلم، الروائى أشرف العشماوى حقق تلك الدهشة من خلال عالم المزاد الجديد على معظم القراء، ومن خلال مجتمع اليهود الذين عاشوا فى مصر ويجهل الجميع كواليسه نتيجة طبقات جيولوجية متعاقبة من الكراهية برغم أن كثيراً منهم كانوا يعشقون مصر، وبالطبع إضافة أى صفة جيدة لأى يهودى فى عمل فنى ستكون خطوة محفوفة بالمخاطر، مثلما تعرض السيناريست مدحت العدل عندما تناول نفس المجتمع فى مسلسله «حارة اليهود»، أسرار المزاد مثلها مثل أسرار الحياة، مراوغة ولا تقاس بالخير والشر المطلق، أورفانيللى ومنصور التركى صديقان لكنهما ليسا نسختين، أورفانيللى الطائر قليل الحظ الذى ضحك عليه الذئب، منصور الذى يعيش صراع الأم اللعوب والزمن الضنين، البداية شمعدان ثم مزاد حجرة نوم ثم أكبر صالة مزاد فى مصر، الأحداث منذ عصر الملك حتى بداية عصر السادات، لن أسرد الأحداث لأن فى الرواية «نفس بوليسى» لا أريد إفساده على القارئ، الدم فى خلفية الجدارية الروائية يحتل مساحة كبيرة، عبر أحداث قتل منها المخطط بدقة ومنها العبثى بسخرية، علاقات ريبة وتربص وتوجس، أبرزها العلاقة العجيبة ما بين منصور وأورفانيللى الصغير، كلاهما يعرف أن الآخر ينتظر لحظة الطعن من الخلف، ولكن ثمة وداً غامضاً وخيط حب سرمدى يربط بينهما لا تستطيع تحديده، الصغير يعرف أن منصور خلف إيداع أمه مستشفى الأمراض النفسية ثم قتلها، ومنصور يعرف أن الخطابات الغامضة خلفها خال أورفانيللى الصغير الذى يتشفى فى حالة الرعب التى تنتابه عند قراءتها، منصور يموت بتدبير أورفانيللى الصغير، البحث عن كنز المزاد الذى أخفى عن الأعين نتيجة الصراع السياسى وتغير الزمن، بعد الملك جاءت الثورة وصارت صالة المزاد خاضعة لموظف حكومى، البحث عن الكنز أودى بحياة الجميع فى خاتمة روائية مأساوية، مهد لذروتها أشرف العشماوى بدقة لاعب شطرنج محترف.

رواية صالة أورفانيللى هى نافذة دهشة جديدة تستحق إطلالة منها عزيزى القارئ حتى تمسك عصا السحر برعشة الفن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالة أورفانيللي صالة أورفانيللي



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates