أنقذوا دور النشر المصرية
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أنقذوا دور النشر المصرية

أنقذوا دور النشر المصرية

 صوت الإمارات -

أنقذوا دور النشر المصرية

خالد منتصر
بقلم: خالد منتصر

برغم أن أول كلمة أنزلت فى القرآن كانت «اقرأ»، إلا أننا للأسف شعب غير قارئ، ونتعامل مع القراءة على أنها رفاهية ونشاط زائد على الحاجة، كيف سنقرأ ونحن نصف المريض نفسياً بأن عنده والعياذ بالله «فِكر»؟!!، فى وسائل النقل الأوروبية سواء مترو أو أوتوبيس أو قطار، أو حتى فى المحطات، تجد نفس المشهد الثابت «الراكور»، شاب يقرأ أو شابة تفتح كتاباً غارقة فى صفحاته، القراءة عندهم طقس مقدس، والكتب توزع بالملايين، والكاتب من الممكن جداً أن يعيش فقط من حصيلة بيع كتبه، لكننا هنا من الممكن أن يعيش الكاتب ويموت وكتابه لم يوزع الألف نسخة!!، وطبعاً إذا كان كتاباً فى الفلسفة أو العلم فإنه حتماً «لا يكيّل بالباذنجان» على رأى النجم عادل إمام، وجاءت الكورونا لتجهز على الكاتب والكتاب، ذبحت دور النشر بسكين التجاهل، وصار أصحاب دور النشر الذين يؤدون دوراً تنويرياً عظيماً وخطيراً على حافة الهاوية، بل إن هناك ناشرين أغلقوا دور النشر التى يمتلكونها وعطلوا النشاط وبحثوا عن تجارة أخرى مضمونة لعلها مطعم حواوشى أو محل أحذية، فهذه الأنشطة أكثر ضماناً وأماناً، المجتمعات التى تخاصم فكرة معينة على الدولة أن تفرض قانونها لتعديل السلوك تجاه تلك الفكرة، على سبيل المثال، مجتمع يخاصم ويعادى انتخاب النساء أو الأقليات، هنا لا بد أن تتدخل الدولة بالكوتة أو فرض نسبة معينة فى البرلمان، وهذا قد حدث بالفعل، كذلك لو خاصم شعب القراءة الجادة بعيداً عن كتب الطبخ والأبراج وعذاب القبر المكتسحة، فعلى الدولة أن تتدخل لدعم هذه الصناعة الفكرية المهمة، على سبيل المثال، لماذا توقفت مكتبات المدارس فى مصر عن تزويد مكتباتها بالكتب الجديدة؟، لماذا لا نقف موقفاً جاداً وحاسماً من قرصنة الكتب التى تستنسخ وتباع على الأرصفة وتزيد من نزيف أصحاب دور النشر؟، لماذا لا يتم دعم تلك الصناعة وتخفيض الضرائب عليها؟، لماذا لا يقدم الإعلام برامج جادة فى أوقات متميزة تناقش الكتب وتحللها وتعرض لها؟، لماذا نقدم معرض كتاب واحداً فى السنة؟، ما زاد الأزمة احتقاناً هو غياب معارض الكتب العربية بسبب الكورونا، فقد كانت متنفساً لدور النشر المصرية أن تبيع وتعرض كتبها على أشقائنا العرب، ماذا يفعل الناشر الآن؟، بعد أن تم حصاره فى «الكورنر»، يكيل له الجميع أقسى أنواع اللكمات لكى يتنازل عن نشر نور الكلمات، أجبرنا البعض على أن يعوض خسائره من جيب المؤلف للأسف، وهذه مشكلة كبيرة أن يطلب الناشر من المؤلف مبلغاً لكى يطبع له الكتاب، وكأنها الجزية!!، وهذا سلوك نطلب من اتحاد الناشرين أن ينبه هؤلاء المبتزين بأن يغيروا من هذا السلوك المشين الذى يقتل الصناعة أكثر وأكثر، الحقيقة أننا فى أزمة كبيرة، فمعركة التنوير والتجديد لم تعد رفاهية بل صارت قضية حياة أو موت، والتنوير بدون كتاب، والقضاء على الفكر الإرهابى بدون دور نشر قوية، هو معركة مع أسطول غواصات نووية بمجموعة من العصى والنبابيت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقذوا دور النشر المصرية أنقذوا دور النشر المصرية



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates