هشام سلام ومعركة العلم
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هشام سلام ومعركة العلم

هشام سلام ومعركة العلم

 صوت الإمارات -

هشام سلام ومعركة العلم

خالد منتصر
بقلم: خالد منتصر

فى ٢٩ يناير الماضى مرت ثلاثة أعوام على اكتشاف حفرية «منصوراصورس»، ذلك الديناصور الذى وضع اسم مصر وجامعة المنصورة على الخريطة العالمية لهذا التخصص الدقيق، وكان هذا الاكتشاف الذى تم فى الصحراء الغربية «مانشيت» فى أهم الصحف العالمية وتناقلته وكالات الأنباء فى كل مكان، لكن هذا الكشف وتلك الحفرية برغم أهميتها لم تكن المحفز على المقال، ولكن ما حفزنى وجعلنى مصراً على كتابته هو رئيس فريق البحث د. هشام سلام، فهو فضلاً عن كونه عالماً له وزنه فى تخصصه، أستاذ مساعد فى قسم الجيولوجيا بجامعة المنصورة، ومؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، وأول مصرى حاصل على دكتوراه من أكسفورد فى تخصص الحفريات الفقارية، فهو قبل ذلك فدائى ومناضل ومحارب صلب فى ميدان نشر الثقافة العلمية والمنهج العلمى، وأمثاله نادرون فى تاريخنا، فهو يقف فى طابور المناضل د. عبدالمحسن صالح أستاذ النبات بعلوم الإسكندرية، ود. أحمد مستجير أستاذ الوراثة بزراعة القاهرة، ود. سمير حنا أستاذ التحاليل بعين شمس، وغيرهم ممن تمردوا على سجون مدرجات الجامعة وخرجوا إلى الشارع لينشروا الفريضة الغائبة، فريضة فهم المنهج العلمى فى البحث والتفكير.

الاختلاف بينه وبين هؤلاء الرواد هو أنه قد عاش زمن السوشيال ميديا، أتابعه من خلال صفحته على الفيس بوك، وأتابع معاركه وردوده التى دائماً فيها ابتسامة هادئة وخالية من العصبية، برغم قسوة الهجوم فى كثير من الأحيان، يعرف جيداً أن المعركة فى منتهى الصعوبة، لكنه يعرف أيضاً أنها تستحق، هو مدرك أن معركة التطور معركة مختلفة عن معركة النسبية والجاذبية ودوران الأرض... إلى آخر تلك المعارك العلمية التى خاضها العلماء ضد قوى الفاشية الدينية، لأن التطور يجرح نرجسية الإنسان نفسه ويمنح نظرة أرحب للحياة ويخلخل الأرض تحت أقدام سماسرة الدين، ويعرف أن داروين العبقرى العظيم هو أكثر شخصية مكروهة للفكر السلفى الحرفى، هو يخوض تلك المعركة بصبر ودأب وابتسامة ثقة وعلم مكثف وحجة قوية ومنطق متماسك، لذلك أمنحه ويمنحه معى كل محب للعلم وسام الاحترام.

وهذه هى بعض المعلومات عن هذا المحارب النبيل والتى لا بد أن تعرفوها لأنه يستحق أن يكون فى مقدمة الصورة وصدارة المشهد، عمل هشام سلام كأستاذ زائر بالعديد من الجامعات والمتاحف الأمريكية فى الفترة من يونيو 2014 وحتى أبريل 2017 منها جامعة أوهايو وجامعة دوك وجامعة ستونى بروك ومتحف دنفر للتاريخ الطبيعى، تخرّج فى جامعة المنصورة عام 1997 بتقدير عام جيد جداً مع مرتبة الشرف شعبة الجيوكيمياء ليعمل معيداً بذات القسم، حصل فى عام 2002 على درجة الماجستير فى علوم الجيولوجيا من جامعة المنصورة تخصص الحفريات والطبقات، وصُنفت رسالته كأفضل رسالة ماجستير للعلوم الجيولوجية فى الجامعة لذلك العام. حصل فى عام 2006 على منحة للتخصصات النادرة مقدمة من الدولة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام سلام ومعركة العلم هشام سلام ومعركة العلم



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates