ربيع «كورونا»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ربيع «كورونا»

ربيع «كورونا»

 صوت الإمارات -

ربيع «كورونا»

محمود خليل
بقلم : محمود خليل

بالتزامن مع إعلان الدكتور طارق شوقى عن خريطة امتحانات الفصل الدراسى الأول ومواصلة الدراسة بالفصل الثانى، توقعت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة زيادة أعداد إصابات ووفيات كورونا خلال شهرى أبريل ومايو المقبلين، فيما وصفه البعض بـ«الموجة الثالثة لكورونا».

تعلم أن شهر رمضان المبارك سوف يهل على المصريين يوم 13 أبريل المقبل، وسوف تتواصل أيامه المباركات، وكذا ليالى العيد حتى منتصف مايو.

عادات المصريين فى رمضان والأعياد تعمل كلها ضد الإجراءات الاحترازية، حيث يتقارب المصريون اجتماعياً أكثر. ولا أستطيع أن أقرر على وجه الدقة هل ستتخذ الحكومة إجراءات معينة لمحاصرة التجمّعات خلال رمضان أم لا؟

وفى ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم، فستشهد أشهر مارس وأبريل ومايو امتحانات دورية يتم احتساب نتيجة الطالب فى ضوئها، وذلك للمراحل التعليمية من الصف الرابع الابتدائى إلى الصف الثانى الإعدادى. وخلال أيام الامتحانات يتوجّب أن يتجمّع الطلاب فى المدرسة، مما يضع علامة استفهام على الامتحانات التى سيجرى عقدها خلال شهرى أبريل ومايو. وهما الشهران اللذان سيشهدان ذروة الإصابات، كما توقعت وزيرة الصحة.

يؤكد بعض الخبراء أن الموجة المتوقعة ربما تكون أكثر انتشارية من الموجتين السابقتين، لكنها ستكون أقل حدة وشراسة، بمعنى أنها قد تشهد زيادة فى أعداد المصابين، لكن ذلك لن تقابله زيادة فى معدلات الوفاة.

لا يستطيع أحد أن يحدّد الأساس الذى تبنى عليه الحكومة وخبراؤها توقعاتهم بشأن كورونا. فالأرقام المعلنة «آخر لخبطة»، ومن الصعوبة بمكان أن تبنى عليها شيئاً.

على سبيل المثال، أعلن يوم السبت 13 فبراير أن عدد الإصابات فى مصر 609، وعدد الوفيات 42 وفاة. فى اليوم التالى 14 فبراير بلغ عدد المصابين 611، وقفز عدد الوفيات إلى 59 وفاة.

وزارة الصحة بشّرت المصريين يوم السبت بانخفاض ملحوظ فى عدد الوفيات، وبعدها بـ24 ساعة، أنذرتهم بارتفاع مرعب فى عدد الوفيات (بنسبة زيادة تصل إلى 29%).

ثمة مجموعة من التساؤلات التى تقفز فى ذهن المواطن وهو يتابع هذه التحولات، أولها: هل يمكن أن تتغير الأوضاع ما بين يوم وليلة بهذه الصورة؟ وثانيها كيف تتراجع الإصابة فى أيام الشتاء (أواخر يناير وخلال شهر فبراير)، ثم تخرج الوزيرة المسئولة لتقول إن موجة جديدة تمكث فى انتظارنا خلال أشهر الربيع (أبريل ومايو)؟ وثالثها إذا كانت الإصابات ستزيد خلال شهرى أبريل ومايو، فكيف ستجرى وزارة التربية والتعليم امتحانات النقل خلالهما؟ وكيف ستتصرّف الوزارة إذا زاد عدد الإصابات كما تتوقع «الصحة»؟

أواخر ديسمبر الماضى تواترت أحاديث فى دول العالم المختلفة عن ظهور سلالات جديدة من الفيروس اتّخذت الكثير من الدول إجراءات متشدّدة فى مواجهتها، فى حين علقت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة على أخبارها بتأكيد عدم وجود أى دليل علمى يفيد بأى آثار للتغير الجينى الجديد على معدل الإصابة أو شدتها. وهى تتحدث الآن عن موجة جديدة.

منذ بداية ظهور الفيروس فى مصر وثمة تصريحات متضاربة وجهات متعددة تتحدث عن آثاره وتداعياته وخريطة انتشاره فى مصر.

الإدارة العلمية لأى أزمة تتطلب وجود سياسة واضحة وإجراءات غير متناقضة فى مواجهتها.. والأهم من ذلك وجود جهة واحدة تتولى مخاطبة المواطن بشأن تداعياتها ومسارات تطورها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربيع «كورونا» ربيع «كورونا»



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates