أصحاب «المواويل» و«المعدداتية»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أصحاب «المواويل» و«المعدداتية»

أصحاب «المواويل» و«المعدداتية»

 صوت الإمارات -

أصحاب «المواويل» و«المعدداتية»

محمود خليل
بقلم: د. محمود خليل

أواخر عصر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ثار حديث عن الديمقراطية، مثّل جانباً من تداعيات نكسة 1967. لم يكن الظرف حينها يهيئ لتحول ديمقراطى حقيقى يعالج الآثار السلبية التى ترتبت على الطريقة الأحادية أو أسلوب الاستفراد فى صناعة القرار.

الأحاديث المتواترة عن الديمقراطية حينذاك تجد ترجمتها فى موجة الأفلام السينمائية التى ظهرت بعد 1967 مثل: شىء من الخوف والمتمردون وميرامار وثرثرة فوق النيل والحب تحت المطر وغيرها.

اعتمد أغلب هذه الأفلام على نصوص أدبية كانت تحذر من مخاطر «سيطرة الصوت الواحد» نهض بإنتاجها بعض الكُتاب الليبراليين، مثل نجيب محفوظ، صاحب الميول الوفدية المعروفة، أو كتاب يساريين، مثل صلاح حافظ، آمنوا بفكرة الاشتراكية الديمقراطية، لم يكن فى الإمكان –حينها- أبدع مما كان، فقد كانت البلاد تستعد لخوض معركة تحرير الأرض، ولم تكن الظروف تتيح أكثر من ذلك.

اختلف الأمر بعد انتصار السادس من أكتوبر 1973 أيام الرئيس الراحل أنور السادات، فقد دخلت البلاد عصر انفتاح اقتصادى بدءاً من عام 1974، كان من الضرورى أن يتوازى معه انفتاح سياسى. فسوق الاقتصاد المفتوح لا بد أن تتوازى معها سوق سياسة وسوق إعلام مفتوحتان أيضاً.

لكن كما تلوّنت تجربة الانفتاح بلون الفساد وإشكاليات المشروعات الاستهلاكية ورغبات الكسب السريع تزاحمت سوق السياسة بصور المعارضة المصنوعة أو المروّضة، والمعارضة التى تتاجر بالدين فى سوق الدولة، والمعارضة الانتهازية التى ترى فى السياسة سوقاً أقرب إلى سوق الاقتصاد تعتمد على فكرة «الهبش السريع».

لم يكن فى الإمكان أيام السادات أيضاً أبدع مما كان. فقد تعرضت التجربة الحزبية التى شهدتها مصر ما قبل ثورة 1952 للتآكل على مدار عدة عقود، وأصبحت عقيدة الاتجاه الواحد حاكمة للجميع.

فالتنظيم السياسى الواحد المتمثل فى الاتحاد الاشتراكى لعب دور الممثل الأحادى للمنحازين إلى السلطة. وفى المقابل مثّلت التيارات الدينية، وعلى رأسها جماعة الإخوان الممثل الأوحد للمعارضين، مؤكد أن أصواتاً مختلفة كانت تظهر على يسار السلطة أو المعارضة، لكنها لم تتمتع بتأثير حقيقى على مستوى الشارع.

ثورة يوليو قامت بالتفاهم ما بين الضباط الأحرار وجماعة الإخوان، ثم تحول حلفاء الأمس إلى أعداء حقيقيين طيلة فترة الستينات، ثم حدث نوع من التنسيق بين الطرفين خلال السبعينات أراد فيه السادات أن تقوم الجماعة بدور المعارضة حتى تسحب البساط من تحت أقدام الليبراليين واليساريين، فى حين رأت الجماعة أن طموحاتها يجب أن تتسع لتشمل حكم الدولة.

أيام «مبارك» حدث نوع من الشراكة ما بين السلطة والإخوان، ظهرت فيه لعبة الصفقات، وترك بعض المساحات للجماعة لكى تلعب فيها، مثل النقابات والمساجد وغيرهما، ثم كانت ثورة يناير 2011 واعتبر الإخوان أنفسهم الورثة الطبيعيين للحكم، منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، لم تزل سمة «الأحادية» مسيطرة على مفهوم التأييد ومفهوم المعارضة وغابت فكرة التعددية عن الطرفين.

التحول الديمقراطى يتطلب وجود حياة حزبية حقيقية، تسمح بوجود أحزاب شعبية قادرة على دعم الحكم، وأحزاب شعبية أخرى قادرة على ترجمة الرؤى المختلفة للمعارضة، خطاب المؤيدين إنشائى شعاراتى أقرب إلى المواويل الشعبية، وخطاب المعارضين حنجورى عصبى ناقم أقرب إلى «التعديد».

الشارع السياسى المصرى تغلب عليه الفوضى واللخبطة والبعد عن الاحتشاد المنظم، سواء وراء الحكومة أو وراء المعارضة.. وذلك خطر لو تعلمون عظيم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصحاب «المواويل» و«المعدداتية» أصحاب «المواويل» و«المعدداتية»



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates