حِوار لَيْس خُوَارًا
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
السبت 26 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

حِوار لَيْس خُوَارًا!

حِوار لَيْس خُوَارًا!

 صوت الإمارات -

حِوار لَيْس خُوَارًا

حمدي رزق
بقلم : حمدي رزق

نظرًا لأننى أعانى من رهاب الأماكن المرتفعة لم أشأ الدخول فى نقاش عجلة القاهرة الدوارة فى الزمالك «عين القاهرة»، ولكن استلفتنى بشدة الجدل الصحى الدائر على أشده حول المشروع السياحى، وتداخل قامات فكرية وسياسية وصحفية تجلية للحوار.

نفس الجدل بنفس الروح الإيجابية الذى احْتَدَمَ حول تصفية شركة «الحديد والصلب وأخواتها»، وهذا من حسن الطالع الوطنى، أن يشغى المجتمع بالجدل الصحى حول مفرداته الحياتية، الجدل غير الصخب، النقاش خلاف التناطح، التناصح من النصيحة فى مواجهة العدمية والأنمالية.

زمان كنت أغنى مع طيب الذكر عبدالمطلب «وأنا مالى.. وأنا مالى.. وأنا مالى يا بوى وأنا مالى.. عمر الأيام ما هتصفالى»، وساد شعار «وإحنا مالنا» الأجواء طويلًا.. الحمد لله انقشعت الغمة، وصار المال مالنا ونص، والمال مالنا والوطن مآلنا.

الاحتشاد حول قضايا الوطن حتى ولو كانت مشروعًا سياحيًا يجلى الحوار المجتمعى، كل قرار وطنى يستوجب الوقوف على مسوغاته، الرقابة الشعبية مستوجبة، والفائدة متحققة، فرصة لاستنطاق المشروعات والقرارات وتجليتها أمام الرأى العام، وفرصة لاستبصار البدائل المتاحة، طالما الحوار فى سياق المصلحة العامة.

مثل هذه الحوارات المجتمعية علامة صحة، عافية، وعلى الحكومة ألا تضيق صدرًا بل تسهم بقسط وافر من المعلومات الغائبة، «الفريضة الغائبة» هى شراكة المجتمع والحكومة فى منظومة القرارات التى تمس الصالح العام، صارت مستوجبة، ولطالما المصلحة واحدة فلِمَ استنكاف الحوار من قبل البعض، من يضيق بالحوار عليه أن يفسح الطريق للنهر جاريًا.

وقبل وبعد مستوجب على الحكومة الانفتاح على الآراء الأخرى، حتى الرافضة، وبحث حيثيات الرفض طالما على أرضية وطنية، لا أحد يمتلك الحقيقة ويصادرها، الحقيقة أن تمكّن من يطلبها إلى طلبه بالحقائق والمعلومات، وصاحب العقل يميز الغث من السمين، وفى الأخير المصلحة واحدة، مصلحة الوطن والمواطن.

مستوجب شراكة مجلسى النواب والشيوخ فى الحوار الدائر، وأن تتسع جلسات المجلسين لاحتضان مثل هذه الحوارات المجتمعية، وأن تتحول المجالس النيابية إلى ملتقيات للحوار، وتذاع على الهواء أو مسجلة حسب ما تقتضيه تقاليد المجلسين.

الحوار وليس الخوار، الحوار فعل رشيد، الخوار فعل كريه، الخوار ينهى الحوار قبل أن يبدأ، ونحن فى طريق الحوار أرجو أن يتراجع الخوار والصياح استهجانًا فى مواجهة كل مشروع وكأنه جريمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حِوار لَيْس خُوَارًا حِوار لَيْس خُوَارًا



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 00:03 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

تحديث لـ "بوكيمون جو" يتيح إجراء صداقات رقمية

GMT 16:48 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

سُـلطـــة الاشـاعـــات

GMT 06:09 2012 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

موس الكراميل

GMT 20:29 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم رأس الخيمة يشهد أفراح آل عبدالله ولمظرب

GMT 19:37 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"يوم النصر" يشعل الحماسة الوطنية في الاسكندرية

GMT 10:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

ياسمين خطاب تُطلق مجموعة أزياء مريحة للغاية وعملية

GMT 17:36 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد رمضان سعيد بالمشاركة في مهرجان الموسيقى العربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates