طن الحديد بكام النهارده
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

طن الحديد بكام النهارده؟!

طن الحديد بكام النهارده؟!

 صوت الإمارات -

طن الحديد بكام النهارده

حمدي رزق
بقلم : حمدي رزق

بمجرد الإعلان عن تصفية صرح الحديد والصلب، استلفتنى (الغبطة) التى لوّنت تغريدات وتتويتات جماعة «التصفية هى الحل»، حيث تنادَوْا إلى دعم القرار الصادم، وكأنهم يخوضون معركة فى مواجهة ماضٍ تولى.

حديث الخسارة المحققة حق يُراد به تصفية، والتمنطق بحزام «دافعى الضرائب» لاستنفار مشاعر الطيبين أقرب إلى الاختباء وراء الدروع البشرية، تجييش الناس وراء حديث الخسارة المليارية لا يستقيم وطنيًا، الحوار المجتمعى التخصصى مطلوب، مصر لم تعدم الخبراء، فإذا اجتمعوا على إمكانية التطوير، فَبِها ونِعْمَتْ.

حسن تقدير القيادة السياسية محل ثقة واعتبار، ووجهة نظر جماعة «التصفية هى الحل» باعتبارها آخر الحلول، وآخر الداء الكى، لها وجاهتها الاقتصادية، مَن ذا الذى يتحمل متوالية خسارة مليارية؟!، ولكن هناك رؤية أخرى من زاوية أخرى تستحق التوقُّف والتبيُّن، لا التسفيه والتلويم، ضرورة البحث عن حلول اقتصادية وتكنولوجية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

تصدير شعار «التصفية هى الحل» مصادرة على اجتهادات وطنية معتبرة تتحدث عن إمكانية الإنقاذ، وزيادة فى التعسف يلومون الحكومة على التأخر فى القرار، لماذا صبرتم على الذبيحة حتى تعالى خوارها، أقصد خسارتها؟!

أَعمى يَقودُ بَصيرًا لا أَبا لَكُمُ.. قَد ضَلَّ مَن كانَتِ العميانُ تَهديهِ.

جماعة «التصفية هى الحل» كالعميان فى بيت الخزف، لا ترعوى لتاريخ ولا بصناعة وطنية ولا إسهام فى المجهود الوطنى لهذه الشركات فى المَحَكّات الوطنية.

ليس هكذا تُورَد الإبل، تحس أن بينهم وبين القطاع العام (قطاع الأعمال) تار بايت، نفس الجماعة التى تستهجن قيام الجيش الوطنى بواجبه فى إنقاذ الاقتصاد الوطنى من ربقة الانكشارية الاحتكاريين.

نفس الوجوه، بنفس التغريدات والتتويتات والمقالات، لوبى نهم لا يشبع أبدًا من نهش لحم الصناعة الوطنية.

مقارنة سعرية بين منتجات قطاع الأعمال، طعام البسطاء، ومنتجاتهم الملفوفة فى ورق سوليفان، تُحيلك إلى ما يَصْبُون إليه من إطلاق شعار «التصفية هى الحل»، الاستفراد بالسوق، والباقى معلوم وبالسوابق يُعرفون.. طن الحديد بكام النهارده؟

خسائر الشركات الموعودة بالتصفية، (ومنها مجمع الحديد والصلب)، قدَر لا مفر منه، الشركات الوطنية تحملت (السعر الاجتماعى) ردحًا من الزمن، فضلًا عن تقادم التكنولوجيا دون نظرة مبصرة مستقبليًا لمصير هذه الشركات، وتحميلها فى العقد الأخير بألوف مؤلَّفة من العمالة الزائدة، فضلًا عن البطالة المُقنَّعة، يسمونه (الواجب الاجتماعى).

الشركات والمجمعات الصناعية دفعت على مدار عقود من دم القلب ضريبة وطنية مقررة عليها فوقيًا، وتحملتها صابرة، وتُساق إلى التصفية الآن كالخيول العجوزة.

على جُنوبهم يتقلبون فى فرش ناعمة، ويُغردون مرحى مرحى بالتصفية، لا يرون فى قطاع الأعمال سوى سَيِّئة الأعمال، خلاصته التصفية مطلب لهؤلاء، حيث لا يتبقى على المداود سوى خيول القطاع الاحتكارى ترمح فى البرارى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طن الحديد بكام النهارده طن الحديد بكام النهارده



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates