سيدة العدل
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

سيدة العدل

سيدة العدل

 صوت الإمارات -

سيدة العدل

حمدي رزق
بقلم : حمدي رزق

تعتبر منحوتة «سيدة العدل» من بين التماثيل الأعظم المعترف بها عالميًا، ومتجسدة فى معظم المبانى القانونية وبيوت العدل فى العالم.

كون المرأة معصوبة العينين، لأن العدالة تقتضى المساواة بين الخصوم دون أدنى تمييز بينهم.

والميزان الذى تحمله، فهو إشارة إلى إحقاق الحق وفق القانون مع تقديم الخصوم ادعاءاتهم ودفاعاتهم لتحكم العدالة فيما بينهم لاحقاً.

والسيف يشير إلى العقوبة الرادعة للجانى والاقتصاص منه، لتعيد العدالة بذلك الأمور إلى نصابها، وبالنتيجة إعادة كفتى الميزان لتكونا متساويتين بعد أن ارتكب المجرم جريمته فسبّب إخلالًا فيها.

أما عن كونها امرأة وليست رجلًا فهى للإشارة إلى أنه رغم وجود السيف والميزان إلا أن الرحمة موجودة فى هذه العدالة، كون قلب المرأة أرحم من قلب الرجل.

أحالت نيابة البحر الأحمر الكلية، نجل رجل الأعمال إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بإحراز الحشيش المخدر بقصد التعاطى، ودهس وقتل المهندسة «مى»، نتيجة قيادته سيارة تحت تأثير المخدر، وتعمده السير عكس الاتجاه.

وأمس كانت أولى جلسات محاكمة ثلاثة متهمين، بينهم قاضٍ بمحكمة الاستئناف، وصديقاه، لاتهامهم باستدراج فتاة وخطفها عن طريق التحايل، واغتصابها بإحدى قرى الساحل الشمالى.

خلاصته لا أحد فوق القانون، ويستوجب تثبيت هذا المعنى فى الذهنية المصرية، والكف عن التشكيك فى منظومة العدالة المصرية التى تقف على مسافة قانونية واحدة من جميع المتهمين، بغض النظر عن المواقع والأسماء والوظائف.

تخيل التشكيك بلغ أن المتهم المحال ليس ابن رجل الأعمال، وصفحات فيسبوكية تقطع بأنه متهم آخر «مدسوس على القضية»، والسؤال البديهى: هل تعرفون ابن رجل الأعمال؟ عجيب هذا الحكى المريب، ميل غريزى للشك والتشكيك حتى والمتهم ماثل أمام النيابة.

العدالة معصوبة العينين ليست تمثالًا من حجر بارد، أحيلكم إلى متوالية الأحكام التى تصدر تباعًا فى مواجهة أسماء نافذة، فى مواقع مهمة، كان الاقتراب منها فى زمن مضى ضربًا من الخيال.

يقينًا، يد القانون تطال الجميع، والكل أمام القانون سواء بسواء، ابن القاضى (فاكرينه طبعًا) مثل ابن الخفير، الإصلاحية تلم كل من انجرف فانجرف، «إنت عارف أنا ابن مين فى مصر» لم تعد تنطلى علينا، كلنا ولاد تسعة، انتهى زمن «ولاد البطة السودة»، اللى هيغلط يتحاسب، ولا أحد فوق الحساب.

البعض لايزال على قديمه، وتتفشى فى المجتمع فرية «الكبير كبير، والنص نص نص نص»، لسّاهم فاكرين العزبة القبلية، والباشا الصغير ابن الباشا الكبير، مصر تغيرت، مصر لم تعد عزبة تمرح فيها الذئاب المطلوقة، غلطت تتحاسب ولو أنت مين ابن مين!

العدالة فى مصر تأخذ مجراها الطبيعى بعد أن حفرته منذ قرون طويلة، تسير كما هو مكتوب فى الكتاب، عصابة العدالة على أعينها تمتّن المعنى الذى نقصده فى هذه السطور، ومثل هذه الإحالات والمحاكمات التى نحن بصددها تقطع دابر الشك والتشكيك فى الأحكام القضائية، القضاء فى مصر يضرب مثلًا متجددًا كل صباح، ولكن أكثر الناس لا يعلمون، وبعضهم لا يعقلون، وفى الأغلب الأعم لا يشكرون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة العدل سيدة العدل



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates