حديث لا مؤاخذة المؤخرة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

حديث- لا مؤاخذة- المؤخرة!!

حديث- لا مؤاخذة- المؤخرة!!

 صوت الإمارات -

حديث لا مؤاخذة المؤخرة

حمدي رزق
بقلم : حمدي رزق

وصول المؤخرة «المميزة» للفنانة رانيا يوسف إلى باب المحكمة (تنظرها محكمة جنح قصر النيل يوم ٢١ فبراير الجارى)، يستهدف شغل القضاء بعبثيات غرائبية.

العقل الجمعى بعافية، مقاضاة الفنانة على مؤخرتها المميزة حدث فيسبوكى رهيب، شير ولعلع يا وله، ولتكبير المؤخرة، أقصد القضية، يضاف قليل من البهار الحار للهلبة حلوق البسطاء المحوقلين، فقط ملعقة صغيرة ازدراء دينى «مفروم أو فصوص»، على ملعقتين من مسحوق «التعدى على قيم الأسرة المصرية»، مع وضع المؤخرة بدون بطانة فى ماء مغلى يشوى الوجوه.

لا تشغلنى مؤخرة رانيا يوسف بالبطانة أو من غير، ولا كونها مميزة، كلٌّ حر فى مؤخرته، ولا أحفل بحكيها الذى يثير الغرائز عند بعض المحرومين جنسيًا، ولكن ما يشغلنى هو اهتبال عبثيات رانيا يوسف من قبل جماعة «المحتسبين الجدد»، عينوا أنفسهم قيمين على القيم، وحماة الفضيلة، ودعاة الطهر والعفاف، وأى مؤخرة تظهر لابد من قمعها بالاتهام الشهير، الازدراء والقيم.

تخيل دعوى مؤخرة رانيا يوسف مكتوب فيها أن الشعب المصرى والعربى فوجئ بحلقة ببرنامج ظهرت بها الفنانة رانيا يوسف تقول: «مؤخرتى مميزة وحلوة.. لما يكون عندك حاجة حلوة بتخبيها ولا بتبينها.. أنا ببينها»، ثم أردفت: «وأما بنعمة ربك فحدث».

تمت الترجمة من قبل المحتسبين الجدد، ما جاء فى البرنامج ما هو إلا تطاول على الدين الإسلامى وازدراء لرمز الإسلام (الحجاب) الذى ترتديه الفتيات، والمفترض أن يكون له كل القدسية والاحترام، خاصةً أن الدستور ينص على أن الإسلام دين الدولة.

وزاد المحتسب أن الجرائم التى ارتكبتها رانيا يوسف معاقب عليها طبقًا لمواد ٨٠ د، ٢/٩٨، ١٠٢، ١٦١، ١٧٦، ١٨٨ من قانون العقوبات، بالإضافة إلى ارتكاب جريمة التعدى على قيم أسرية، المعاقب عليها طبقًا لنص المادة ٢٥ من قانون مكافحة جرائم الإنترنت رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨.

ناقص يطلب لها إعدام، رانيا يوسف بعد هذه الدعوى لن تظهر لها مقدمة ولا مؤخرة، قليل ما اختفت خلف نقاب، كل هذه المواد بسبب كلمة فاضية ردًا على سؤال فاضى من ناس خاوية الوفاض من الحكى الفكرى.

ولماذا تصدير تهمة ازدراء الدين الإسلامى فى مثل هذه المواقف العبثية؟ نَحُّوا الدين جانبًا، لا تجعلوا الإسلام عرضة فى المحاكم، كفاية عليها المساس بقيم الأسرة المحافظة، وهى تهمة كافية لإدخالها الجحر، خوفًا من الازدراء، وطمعًا فى السلامة.

آخر رانيا يوسف حد يقولها عيب يا بنتى اختشى بلا قلة حياء، لكن محاكم، ومرافعات، وجلسات، واصطفاف خلف المؤخرة، والهتاف عليها، كل هذا من قبيل اللغو المباح فى زمن غيبة العقل، أجواء غائمة، غيمة تظلل العقل تعطله عن التفكير، موطن التفكير العقل، لكن هناك للأسف من يفكر، لايزال، فى المؤخرة، هو إحنا تأخرنا فكريًا من شوية، من السخام الذى نتترى فيه ليل نهار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديث لا مؤاخذة المؤخرة حديث لا مؤاخذة المؤخرة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates