رسالة إلى الوزير هشام توفيق
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

رسالة إلى الوزير هشام توفيق

رسالة إلى الوزير هشام توفيق

 صوت الإمارات -

رسالة إلى الوزير هشام توفيق

حمدي رزق
بقلم : حمدي رزق

لا أحد يشكك فى نوايا وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق، الصالح العام يحكم النظرة إلى مستقبل شركات قطاع الأعمال، وفوق الوزير جهات مسؤولة (حسيب ورقيب عتيد) تقف على كل قرار فى سياق المصلحة العامة، وفوق كل هؤلاء الفرقاء مؤسسة الرئاسة التى هى مرجع وحكم وفيصل فى كل القرارات، الرئيس السيسى يقدم المصلحة العامة فوق كل الحسابات التى يتحدث بها الفرقاء.

فى هذا السياق المحكم، لا يصح «تلويح» الوزير هشام توفيق بالتنحى: «أنا مستعد فى أى لحظة أن أتنحى عن منصبى.. لو اتقالى إن نظام العمل الخاص بى غير صحيح».

مثل هذا التلويح بالاستقالة لا يستقيم سياسيا فى مواجهة الرافضين لقرار تصفية شركة الحديد، هذا من قبيل جدع الأنوف، وجدع الأنف لغة يعنى ضرب أرنبة الأنف ليصبح المرء بلا أنف يميز ملامح الوجه، فلا تبين ملامح القضية، التصفية ليست حكما مشمولا بالنفاذ، هذه حسبة اقتصادية، مستندة على أرقام وحسابات، وهناك أرقام أخرى وحسابات مهملة، والحوار مطلوب حول قضايانا الوطنية.

أفضل ما نجم عن قضية تصفية «الحديد والصلب» التداعى الوطنى للحوار، وفتح المجال للخبراء ومختلف الآراء، سيادة الوزير لا تجهض الحوار بالتلويح بالتنحى.

قد يكون بعض الحوار خشنا بعض الشىء، ولكن أنتَ الذى بدأ الملالةَ والصُّدودَ، التصفية أسهل الحلول، لا تحتاج إلى خبرة وزارية معملية فذة، الوزير الشاطر يعيد الشركات للحياة لا يشيعها إلى الآخرة.

صفها كما شئت وشاء لك الهوى ولكن كف عن التلويح، ولا تحك الأنوف، وتواضع فى طرحك، من تواضع لله رفعه، وكن حصيفا، لسانك حصانك، عندما تقول إن ممتلكات «الحديد والصلب» كلام فارغ.. و«المصنع ما يسواش 10 صاغ»، هذه خطيئة لفظية، لا تعبر عن خطة منهجية، هذا يعبر عن اندفاع غير حميد من وزير يمسك مقاليد الجمعيات العمومية العادية والطارئة، ويعين رؤساء مجالس الإدارات القابضة والتابعة.

هنا يستوجب التوقف، هل بهذه الروح الانتقامية تقنع بالتصفية، وبالقرار، الحجة بالحجة والرقم بالرقم، أعتقد الأمر يحتاج برمته إلى مراجعة رئاسية لأرقام الوزير هشام فى حسبة الحديد والصلب.

شبه الاعتذار الذى قدمه الوزير عن تعبيره الصادم، «شركة الحديد والصلب متساويش 10 صاغ.. كان اندفاعا منى» مقبول ومحترم، وعليه أن يكف عن تلويحاته بالتنحى، لسنا فى معركة صفرية، والحوار مفتوح، والاجتهادات تملأ الصفحات فى مقالات أقرب إلى دراسات، وكما راجعت اندفاعك فى حسبة «العشرة صاغ» ليتك تراجع اندفاعك فى قرار التصفية، صحيح الاستمرار يكلف مليارات خسائر، ولكن كم يكلف قرار التصفية من خسائر، أرجو إيراد الأرقام بشفافية حتى يستقيم الحوار الوطنى حول قضية وطنية خلوا من التلويحات بالتنحي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى الوزير هشام توفيق رسالة إلى الوزير هشام توفيق



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates