دراما التحيز الأنيق
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

دراما التحيز الأنيق

دراما التحيز الأنيق

 صوت الإمارات -

دراما التحيز الأنيق

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

مشاهدة أعمال درامية مثل «التاج» أو «ذا كراون»، والأمريكى «بيت البطاقات الورقية» أو «هاوس أوف كاردز» شىء بالغ المتعة. دعك من النواحى الفنية، حيث التصوير والموسيقى.. إلخ، وتابع المحتوى السياسى والثقافى والمعرفى. «التاج» الذى يستعرض قصة الملكة إليزابيث الثانية ودهاليز الحكم والحكومة والعائلة المالكة، و«بيت البطاقات الورقية» حيث صورة عن كيفية إدارة وتدوير السياسة فى أمريكا والانتخابات وعمل أعضاء الكونجرس والمنظمات الأهلية والإعلام وما يدور فى الكواليس وما يظهر فى العلن. فأن تجد نفسك غارقاً فى منظومة ثقافية وسياسية لا تمت بصلة للعالم الذى تعيش فيه، لكنها فى الوقت نفسه تتحكم فى حياتك الشخصية ربما دون أن تدرك أمرًا مثيرًا. فالسياسات والتوجهات والقرارات التى يتم اتخاذها على الجانب الآخر من العالم تلقى بظلالها وتحط برحالها فى هذا الجانب من العالم.

والنظر من فتحة الباب - ولو كان ذلك عبر عمل درامى - على مطابخ الجانب الآخر، قد يساهم فى إيقاظنا من غياهب الوهم السياسى ودنيا الخيال الثقافى التى غرقنا فيها حتى الثمالة منذ عقود طويلة. وتكفى هذه التكهنات الإعلامية والتوقعات المرئية الاستراتيجية التى تدور رحاها فى بلادنا حول نوايا الرئيس الأمريكى المنتخب بايدن تجاهنا وموازين العلاقات التى ستنقلب ومواءمات المصالح التى ستظهر أو تختفى. فالمنتج النهائى المقدم لنا عبر عناوين مثل «إدارة بايدن تجمد صفقات الأسلحة للسعودية والإمارات مؤقتاً» أو «هل يوقف بايدن دعم أمريكا للتحالف العربى فى اليمن؟» أو «عودة إلى الضغط على مصر بملف حقوق الإنسان» وغيرها ليس إلا نتاج عمل مكثف فى المطبخ السياسى وليس من بنات أفكار هذا الرئيس أو تلك الإدارة فقط. وليس هناك ما هو أمتع أو أكثر تثقيفاً وقدرة على رفع الغمامات أكثر من الاطلاع على المطابخ حتى لو كان اطلاعاً درامياً. قد تكون الأحداث خيالية والأبطال من نسج خيال المؤلف، لكنها أعمال تقوم على سرد درامى فى إطار قواعد النظم السياسية والمحيط الثقافى والاجتماعى لهذه الدول. وللعلم فإن مثل هذه الأعمال تثير الكثير من الجدال فى مجتمعاتها. القصر فى بريطانيا يعترض على طريقة تناول علاقات أو تلميحات أو اتهامات فى داخل العائلة المالكة. الحكومة البريطانية أيضاً تعترض وتطالب بكتابة تنويهات تشير إلى أن العمل «خيالى»، لأنه ربما يسىء إلى أفراد فى العائلة المالكة. «بين البطاقات» الأمريكى لم يثر أزمات تتعلق بالإساءة لأفراد أو نظام، لكنه أثار مخاوف من التعرض للحجب أو تطبيق معايير الرقابة الصارمة فى الصين - المعروفة هناك بمسمى «جعل المادة أكثر انسجاماً» - لأسباب سياسية، لكنها تبقى أعمالاً معرفية تثقيفية. وأضيف إلى المعرفة والتثقيف ميزة كونها أعمالاً لا تغرق فى البروباجاندا أو الحشد، وإن كان هذا لا ينفى حقيقة أن أى عمل تاريخى أو سياسى يميل إلى وجهة نظر كاتبه، لكن العبرة بـ«شياكة» التحيز وليس سوقيته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراما التحيز الأنيق دراما التحيز الأنيق



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates