زيارة السيد الرئيس
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

زيارة السيد الرئيس

زيارة السيد الرئيس

 صوت الإمارات -

زيارة السيد الرئيس

نشوى الحوفى
بقلم: نشوى الحوفى

فى عام 2009، وقت عملى بجريدة «المصرى اليوم»، قمت بعمل تحقيق مصوّر عن منطقة عزبة الهجانة فى الكيلو 4.5 بطريق السويس. ويا هول ما رأيته وسجلته لمصريين كانوا خارج إطار الزمن لا فكر الحكومة وقتها.

فما إن تجاوزت حدود الشارع الرئيسى لتلك المنطقة وبدأت فى الدخول بين ممرات البيوت، لا شوارعها، لأنه لا يمكن وصفها بالشوارع، حتى أدركت حجم المأساة التى يعيشها هؤلاء البشر الذين لا تستطيع سيارة إسعاف أو مطافئ الوصول إليهم فى حال تعرّضهم لأزمة المرض أو الوفاة أو الحريق لا قدر الله.

وكلما توغّلت فى المنطقة، سمعت أمنيات البسطاء، التى لا تتجاوز عتبة الحقوق، بينما يردّدون على مسامعك أنها حلم من أحلامهم.مثل تلك السيدة التى قالت لى إن أجرها اليومى وقتها 20 جنيهاً، بينما تحتاج إلى ملء احتياجاتها من المياه فى أوعية بلاستيك -جراكن مياه- بمبلغ 15 جنيهاً فى اليوم من سيارة المياه التى تحضر للمنطقة، كما أن عليها أن تختار بين الماء والطعام وأن كل أحلامها تنحصر فى عمل حنفية للمياه فى الشارع! وكتلك الأسرة التى دعتنى لرؤية بيتهم، فأسير معهم وأتفاجأ بأن ما يعيشون فيه لا يتعدى وصف خرابة لا منزل.

كان ما دفعنى للذهاب يومها إلى تلك المنطقة هو موقعها، فهى على الطريق بين شارع الثورة أرقى أحياء مصر الجديدة ومدن الرحاب والشروق، بينما سكانها لا ينعمون بأدنى درجات الحقوق، وكتبت يومها داعية إلى تطوير تلك المنطقة التى لا يمكن وصفها بالعشوائية بل باللا آدمية.

تذكرت التحقيق وحكايات ناسه وأنا أتابع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى ومعه رئيس الوزراء وعدد من الوزراء مؤخراً، وحديثه إليهم بضرورة تطوير المكان مهما كلف الدولة، وضرب رقماً تقديرياً للوحدات السكنية المطلوبة لنقل المواطنين بعدد 200 ألف وحدة، وقال نصاً: «نوفرهم».

وشاهدت فرحة السكان بتلك الزيارة وهتافهم للرئيس وتخيلت حالهم وهم يرون رئيس الجمهورية بينهم يبحث سبل تطوير حياتهم وهم الذين لم تتجاوز أحلامهم سقف زيارة رئيس الحى الذى لم يروه مرة واحدة!وهنا تذكرت حواراً دار بينى وبين الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أبريل 2014 وقت ترشّحه لرئاسة الجمهورية، كان حواراً ممتداً فى أكثر من قضية عن الفساد والجيش والاقتصاد والتنمية، ولكننى أعنى تحديداً سؤالى له عما سيفعله فى ظل التحديات التى كنا نواجهها.. بطالة، دين خارجى وداخلى، أمية، اقتصاد على مشارف انهيار؟ فأجابنى بأنه لا سبيل أمامنا سوى العمل والإنتاج وإدراك كل منا لمسئولياته، وأنه ومنذ توليه وزارة الدفاع لا همّ له إلا جمع حقائق الوضع فى مصر، للبحث عن خروج آمن بأقل الخسائر.

وأنه لن يخترع العربة من جديد، ولكنه أخرج ما كان حبيس الأدراج فى المؤسسات من أفكار وخطط وتكاسل الجميع عن عمد أو جهل أو فساد فى تطبيقها.وقد صدق الرجل حديثه الذى لم يكن مجرد كلمات تخرج لمن يكتب عنه، أو مجرد حديث يفض به لقاء، فبصمته باتت فى كل مناحى الحياة فى مصر على مدار السنوات السبع الماضية، وآثار خطواته حاضرة على تراب هذا الوطن فى طرقه وشوارعه ومدنه ومشروعاته وتطويره بما يشبه الإعجاز لا الإنجاز.

هو لم يفعل غير العمل على مدار تلك السنوات، لا ليحمى بلادى فقط مما تواجهه، بل ليصعد بها وبأهلها إلى مكانة يستحقونها.نعم ما زلنا نواجه الكثير من الملفات بكل تحدياتها وفساد البعض منا وضعف همة الكثيرين وإمكانياتهم وضغوط الخارج والداخل، ولكن ظالم من لا ترى عيونه التغيير والتطوير، جاحد من لا يعترف بتنمية، منكر لواقع من لا يشعر بمصر وما يجرى على أرضها بصحاريها ومدنها وقراها، تسليح جيشها وتطويره، مدارسها ومستشفياتها ومتاحفها ومصانعها ومزارعها، مدن الإسكان لكل مستويات الدخول حتى المعدومة منها، قرارات الحماية المجتمعية لدعم المواطن.ردّدوها بلا تردّد نجحنا بقائد يعرف مسئولية القيادة رغم الإمكانيات والظروف، وأبطال لم تدخر الروح والجهد والعطاء فى كل المجالات. ولذا فلنتحد جميعاً لتطوير أرضنا وبنائها وتغيير ملامح بلادنا للأجمل والأفضل فهى تستحق، وكذلك أهلها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة السيد الرئيس زيارة السيد الرئيس



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates