مواطنون محرومون من الراحة بسبب “الأشغال”
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مواطنون محرومون من الراحة بسبب “الأشغال”

مواطنون محرومون من الراحة بسبب “الأشغال”

 صوت الإمارات -

مواطنون محرومون من الراحة بسبب “الأشغال”

أسامة الماجد
بقلم : أسامة الماجد

في بعض الأحيان تجد نفسك ملزما بالتعليق على مشروعات الطرق التي تنفذها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالقول، كيف حدث ولماذا حدث، لكن مفتاح التحليل وحجر الزاوية مفقود بالمعنى الأعمق لهذه الكلمة، وكثيرة هي الأمثلة التي نسمعها عن التناقض في القرارات والعشوائية والتجارب في صيانة الطرق والشوارع دون أدنى اعتبار إلى القاطنين، وكأنهم خارج منظومة المستفيدين من بيوت الإسكان أو حتى أولئك الذين صرفوا أموالا طائلة على بناء بيت العمر.

كثيرة هي الملاحظات التي يفترض أن نجد لها أجوبة عند المسؤولين لأن البعض وصلت روحه إلى العتبة الغاضبة، ومن غير العدل والإنصاف أن لا يجد الإنسان الراحة في بيته نتيجة اجتهادات أو قرارات شخصية لها تأثير العواصف على الأهالي، وأولها وأهمها العمل - “تكسر وتحفير الشوارع” - أيام الإجازات ومنذ الصباح الباكر، فما إن تزحف عقارب الساعة إلى الرابعة أو الخامسة فجرا وفي يوم إجازة، إلا وصوت “الورور” يكون مثل اللهب المستعر في كل بيت في “الفريج” وكل الأركان تتصدع من الإزعاج، قد نعطي العمال الذين يشتغلون دفء القلب لو كانت أياما عادية غير الإجازة، فعلى الأقل هناك “دوام” ومشاوير ومسؤوليات، لكن في يومي الراحة اللذين ينتظرهما كل مواطن، فأتصور أن الموضوع يحتاج إلى تفسيرات ومسار مناسب مقنع يشرح لنا هذا الخلل أو الحمولة الزائدة على المواطنين الذين باتوا محرومين من الراحة في منازلهم بسبب استمرار الإزعاج.

والأمر الآخر الذي عجز عن تفسيره كبار العلماء والمحافل العلمية، هو إعادة حفر الطرق والشوارع الداخلية أكثر من مرتين في السنة، سواء بسبب وضع “كيبل كهرباء جديد” أو لسبب آخر.. لماذا لا يتم إنجاز المشروع مرة واحدة طالما هناك تصاميم مسبقة وعقول تخطط من وراء المكاتب، بدل الترقيع السنوي وتشويه الشوارع وتجارب المقاولين التي تشبه الفن التشكيلي بدرجاته المختلفة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنون محرومون من الراحة بسبب “الأشغال” مواطنون محرومون من الراحة بسبب “الأشغال”



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates