بقلم : أسامة الماجد
ما مغزى وضع متفجرات وهمية في محافظة العاصمة في هذا التوقيت بالذات ومع أول تصريح للرئيس الأميركي “جو بايدن” تجاه المنطقة، ولماذا الإقدام على تنفيذ هذه العملية الخطيرة التي تهدد المجتمع ومصالح المواطنين بعد أن تمكنت البحرين وبفضل من الله وتماسك وتلاحم المواطنين من تجاوز الإرهاب والتخريب وهدم أوكاره؟ لماذا خرج الذي لا يعرف الشرف والوطنية ومن عنده ميل عجيب إلى القتل والتخريب والفساد في الأرض بهذا الجرم والعمل الغريب والدخيل على مجتمعنا البحريني؟
هل هي نغمة تعويضية ورسالة حب من المرتزقة والعملاء إلى “بايدن” خليفة الرئيس الأميركي السابق “أوباما” الذي اتصفت إدارته بالانحطاط الفكري والأخلاقي والمواقف الرجعية الشاذة والغريبة والسير ضد إرادة الشعوب ودعم الانقلابيين، على اعتبار أن الديمقراطي الرئيس الحالي “بايدن” سيسير على السياسة التي انتهجها المجنون أوباما وسيضمن لهم تحريك ودوران ماكينة الإرهاب من جديد.
إن حالة الفوضى والإرهاب انتهت، والعمل من تحت الأرض وفق سياسة مرسومة أيضا انتهى، والبحرين قادرة برجالها الأوفياء المخلصين على التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية وقطع الألسن المحرضة على تهديد الأمن والسلم، كما أن وزارة الداخلية وضعت قدمها بكل قوة على رقبة الإرهاب وكسرتها، وهي قادرة على التصدي بحزم للمخاطر والتهديدات الإرهابية وكل ما من شأنه تهديد السلم والاستقرار وحماية المجتمع، ورجال أمننا على أهبة الاستعداد لتولي مهامهم في مختلف المواقع وتحت كل الظروف وبجاهزية تامة وأقصى درجات الكفاءة.
البحرين ستظل دائما واحة أمن وأمان ومركز استقرار رغم أنف الحاقدين والمتآمرين، وجبهتنا الداخلية قوية وصلبة وهناك عيون وطنية يقظة حادة ولن تنجح الأعمال الإرهابية في تهديد أركان الأمن والاستقرار، وليعرف العملاء والمأجورون ومن قام بهذا العمل الإجرامي أن البحرين شجاعة ويقظة ولن تتوقف، وقد برهنت بسطوع عبر كل تلك السنوات مقدرتها الفائقة في مواجهة ومحاربة الإرهاب والتخريب، وباتت نموذجا يحتذى به لإجهاض مثل تلك الأعمال الدنيئة.