بقلم : أسامة الماجد
تحل علينا يوم الجمعة 5 فبراير الذكرى الثالثة والخمسون لتأسيس قوة دفاع البحرين، هذه القوة التي حملت ملامح التميز والسير في مقدمة القافلة منذ يومها الأول، حتى احتلت اليوم مرتبة متقدمة على المستوى العالمي، وكل ذلك بفضل اهتمام القيادة والجهد والعطاء الكبير الذي يوليه سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، الذي يؤكد دائما أن رجال قوة دفاع البحرين البواسل خير من يحمل لواء الوطن عاليا وأن لمملكة البحرين مكانة رفيعة بين الأمم المتحضرة.
إن قوة دفاع البحرين ونقولها بكل فخر ولدت عظيمة وكانت بحق من أروع صروح الأمجاد، أسس منهجية ومرتكزات علمية عسكرية وكفاءة قتالية وتكامل في مختلف الوحدات وتجهيزات وفق خطط ومتطلبات الحفاظ على الوطن ومنجزاته، ورجال أبطال وأوفياء يقومون بعمل وطني نبيل وجهود مخلصة في أداء الواجب المشرف والرسالة النبيلة للذود عن وطننا الغالي وكرامة مواطنيه ومسيرته المباركة والحفاظ على مكتسباته وإنجازاته.
إن قوة دفاع البحرين وإنجازاتها الكبيرة على مدى 53 عاما يجب أن ننظر إليها بعد التحليل العميق بوصفها من أعظم القوى العسكرية في المنطقة تسليحا وتدريبا وكفاءة قتالية وبرامج متعددة في كل القوات البرية والبحرية والجوية والبذل والعطاء والحرص الكبير والدائم على التميز والجاهزية القتالية والمواقف الراسخة على الحق، قوة أبية شامخة سطرت أروع قصص الولاء والكفاءة والمهنية العالية، حصن قوي وسد منيع لحماية الوطن والذود عنه ولتبقى راية البحرين عالية خفاقة تسمو بالعز والفخر بقيادة سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وسيدي سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه.
قوة دفاع البحرين مفخرة كل مواطن وتاريخ حافل بالبطولات والإنجازات، قوة دفاع البحرين فخر البلاد وعزها وتأهب واستعداد دائم للتصدي لأي خطر أو محاولة للعبث بأمننا واستقرارنا ومنجزاتنا وخطواتنا الوثابة، ويطيب لنا كمواطنين في هذه المناسبة العزيزة أن نتوجه بالتحية والتقدير إلى رجال قوة دفاع البحرين البواسل في يومهم المرصع باللآلئ الأصيلة.