بقلم : أسامة الماجد
احتفل العالم بتاريخ 24 يناير الجاري باليوم الدولي للتعليم، وفي جلسته الأسبوعية أكد مجلس الوزراء بهذه المناسبة “أن الحكومة تولي اهتماما بالغا بتطوير قطاع التعليم وتحرص أن تكون مخرجاته رافدا أساسيا للمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه”.
إن الدعم اللامحدود الذي قدمته الحكومة الموقرة للعملية التعليمية أسهم في خلق إنسان بحريني مثقف وواع، وهو مثال الفخر والاعتزاز، ويحتل التعليم مكانة متميزة في هذا الوطن، والدولة تولي اهتماما كبيرا بأن تمكن كل أبنائها من تحصيل العلوم بصورة راقية، لهذا نرى دائما صورة البحرين مشرفة في التقارير الدولية عن التعليم وتطويره وتنفيذ أرقى البرامج وأحدث ما توصلت إليه التقنية في ميدان التعليم، حتى أصبح وطننا العزيز من أفضل الأوطان على الإطلاق الذي يقدم أجود المستويات التعليمية وفق معايير الجودة العالمية.
تفصيلات كثيرة هي التي تميز مسيرة التعليم في البحرين وتستطيع كل الأعين إدراكها ومشاهدتها والنجاحات التي تحققت في عهد سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه نجاحات على مدى اتساع الأفق، وأعطت العلم والعمل في الحقل التربوي قيمته التي تتناسب مع العهد الإصلاحي الذي يقوده جلالته حفظه الله ورعاه، كما أن الإشادات الدولية بميدان التربية والتعليم في كيفية استخدام العنصر البشري لصالح التنمية والعملية التعليمية برمتها شيء يدعو للفخر والاعتزاز، ومن أبرز ملامح الخطط والبرامج الناجحة لوزارة التربية مقابلة احتياجات التنمية في مختلف التخصصات بما يتناسب واحتياجات سوق العمل، حيث إن أهداف وخطط المجتمع لا تنفصل عن العملية التعليمية في هذا الوقت الذي يتغير بمعدلات متسارعة، ويتطلب مراجعة وتحديد الأهداف والغايات المعمول بها وتحديد ما يتلاءم مع الاحتياجات المعاصرة والمستقبلية.
إن مملكة البحرين أدركت منذ أزمان بعيدة أهمية العلم ودوره المحوري الذي يلعبه في نهضة الأمم وتقدمها وتطورها، لهذا نجدها اليوم في موقع الريادة بفضل الخطط والسياسات بمختلف البرامج التعليمية.