مراكز التحفيظ من ينقذها
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مراكز التحفيظ... من ينقذها؟

مراكز التحفيظ... من ينقذها؟

 صوت الإمارات -

مراكز التحفيظ من ينقذها

إبراهيم النهام
بقلم : إبراهيم النهام

تحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه له مقوماته الخاصة، فقد اعتاد عليه أهل البحرين منذ القدم، كعمل لا يتقاضى لأجله المقرئ أجراً، لكنه أمر أوجدته وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، بمقابل أن يكون للمُعلم القرآني وصف وظيفي يلتزم به، فأصبح وكأنما يعمل بمؤسسة تعليمية للقرآن الكريم نظير أجر. بالمقابل، لا يجوز تغيير قانون ما بهذا الشأن، دون وضع الحلول والبدائل المناسبة، خصوصا حين يتعلق الأمر بوقف مكآفات المعلمين والمشرفين والمدرسين الأوائل ومنتسبي مراكز التحفيظ كلها، لأكثر من شهرين، ونحن على مشارف دخول الشهر الثالث، فكيف لأمر مثل هذا أن يحدث؟

من ناحية أخرى، أوجد انتقال الوزارة للتعليم عن بعد إشكالية أخرى، بسبب غياب الضوابط المنظمة لذلك، ولا يكفي للمعلم أن يمنح “يوزر نيم” و”أكاونت”، وأن يدخل عليه موجه الوزارة بين الحين والآخر لإعطائه التعليمات، لضمان نجاح العملية التعليمية، وكأنها كما هي بالسابق، فالتعليم عن بعد له اختلافاته وتحدياته الكثيرة التي يجب النظر لحلولها.

أولها التقويم وثانيها التطوير، وثالثها النظر في الآليات والتكنولوجيا المساعدة للارتقاء بها، فمعظم من هم بالمراكز القرآنية لا يفقهون بتكنولوجيا الاتصال الحديثة كـ “التييمز” وغيرها، فهل نظرت الوزارة إلى ذلك؟

ونظراً لفرض آلية التعليم الجديدة، فإنه لا يجوز – بالمقابل - تغليط المعلمين واتهامهم بالتقصير بالعمل والخصم من مكافآتهم، لأسباب تتعلق بعدم حضور المُعلم الدرس، والذي قد يكون مرحلاً ليوم آخر لظرف ما، أو غيرها من الأسباب التي لا تخل بجوهر العملية التعليمية. كما أن معضلة الامتحانات التي أوقفتها الوزارة لفترة ما، لغياب التنظيم الصحيح لها، وعجز المعلمين ببعض الحالات عن تقويم الطلبة بسبب مشاكل الصوت، أو الأجهزة، أو النت، و”كلمن يأتي بقصة”، فإن كلها مسببات تأتي من رحم ظروف المرحلة القاهرة لكورونا.

يجب حلحلة مشاكل مراكز التحفيظ القرآنية وفق أسس صحيحة وعادلة، والنظر بالنقاط الخلافية الأخرى التي يشكو منها المنتسبون دائماً، بحيث تضمن بها الحقوق لكل الأطراف، مع الأخذ بعين الاعتبار استحالة استنساخ تجربة وزارة التربية والتعليم بالتعليم عن بعد كما هي إلى مراكز التحفيظ، لأن التعليم القرآني مختلف عن التعليم النظامي جملة وتفصيلا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز التحفيظ من ينقذها مراكز التحفيظ من ينقذها



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates