لغة الإنسان
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 15 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لغة الإنسان

لغة الإنسان

 صوت الإمارات -

لغة الإنسان

عبدعلي الغسرة
بقلم : عبدعلي الغسرة

لغة الإنسان (الأم) ــ الأساسية ــ من مقومات هويته وأساس أصله وعنوان انتمائه، وركيزة في الاتصال والاندماج الاجتماعي وأساسية في التعليم والتنمية، والمحافظة عليها تعني المحافظة على الثقافة والهوية والتقاليد والذاكرة والتراث، ولغة الأم مورد ثمين لا يمكن الاستغناء عنه وتجاهله، وتمثل اللغات جميعًا تنوعا ثقافيا بين البشر، وتعددها يُعزز التعدد اللغوي والثقافي والسلام المبني على التفاهم والتسامح والحوار بين الشعوب.

إن غياب أية لغة من لغات الأم يعني اختفاء تاريخ لأمة من الأمم وضياعًا لتراثها وفكرها وثقافتها، ورصدت منظمة اليونيسكو أنه (لا يحصل 40 % من السكان على التعليم بلغتهم الأم التي يفهمونها)، وهذا يؤدي إلى ضياع لغة هذه البلاد وتعويمها باللغة التي يتم تعليمهم بها، وإن كان هؤلاء يتعلمون إلا أن تعليمهم بلغتهم الأم التي يفهمونها ويتكلمونها يحافظ على معارفهم وتقاليدهم وتراثهم وتطور ثقافتهم بطريقة مستدامة. إن هدف التعليم للجميع الذي تنشده منظمة اليونيسكو يرمي إلى الحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي ويصون لغة الأم لكل بلاد، وتعمل على “إيجاد منهج مشترك بين جميع القطاعات والخدمات المعنية باللغات والتعدد اللغوي”.

وتم تحديد يوم 21 فبراير ليكون يوما للغة الأم بمبادرة من “بنغلادش” وذلك استذكارًا لنضال شعبها لبقاء لغتهم الأم، وهو يوم يدعو جميع الدول للمحافظة على لغة دولهم حماية لهم ولمجتمعاتهم بما يُعزز التنوع البشري والتفاهم بين البشر لبناء مجتمعات متعاونة مستدامة. وستبقى جميع اللغات وسيلة للتخاطب البشري والتفاهم الإنساني وتعمل على الإدماج الاجتماعي والابتكار والإبداع بين البشر والأمم، فتعلم اللغات ودراستها يحقق التواصل بين أبناء الأرض مع الحفاظ على لغة الإنسان “الأم”.

وشعار احتفال 2021م (لغات السكان الأصليين مهمة من أجل التنمية وبناء السلام والمصالحة)، لأجل تعزيز حُسن إدارة تنوع التعبير الثقافي وصون التراث الثقافي واللغات وحمايتها من الاندثار، وتشجيع المجتمعات للحفاظ على لغاتها وترقيتها، وبإدراج اللغات القومية في المناهج التعليمية، وتمتين العلاقات بالجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. والشعار يؤكد أن التنوع والتعدد اللغوي من أسس التنمية المستدامة، ويُجسدان ما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مقدمته بأنه “لا تمييز يقوم على أساس اللغة”، وتعزيزًا للعلاقات بين الثقافات وسُبل التعايش معًا بعيدًا عن العُنف والكراهية والاستغلال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغة الإنسان لغة الإنسان



GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 23:59 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

تعرفي على كيفية التعامل مع الرجل الشكاك

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 06:18 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

حكم اختلاط النساء بالرجال في صلاة عيد الفطر

GMT 19:07 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

عرض هيكل عظمي لديناصور خلال مزاد علني في باريس

GMT 03:55 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أشرف عبد الباقي يقدم مسرحية "ولا في الأوهام"

GMT 16:51 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

حاكم رأس الخيمة يعزي في وفاة سعيد الشامسي

GMT 17:27 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تعرف على مميزات الجيل الخامس من سيارة "أودي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates