الابتكار يبدأ من هنا
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الابتكار يبدأ من هنا

الابتكار يبدأ من هنا

 صوت الإمارات -

الابتكار يبدأ من هنا

علي أبو الريش

الإنسان وحده سيد الطبيعة وهو مقياس كل، وهو الذراع التي تبني والعقل الذي يبتكر..

في الإمارات كان النفط الوقود الذي حفز آلة العقل لكي تتحرك باتجاه المستقبل، وتعمل على إدارة المنجز الحضاري بوعي ويقظة.. في البدء كان البحر وكانت زوارقه تحفر الأعماق بجدارة الرجال العصاميين، وكذلك كانت الصحراء التي ألهمت الإنسان كيف ينحت في الصخر، وكيف يرسم صورة المستقبل على كثيب خضيب.

. ولما قفز النفط مثل غزال يخب في غابة الكثافة، بدأ الإنسان ينفض يديه ليمسك بتلابيب العجلة الجديدة، عجلة النفط، ولكن عينه كانت على ذاك الكامن، على العقل المدبر المسير، المجير للأشياء لصالحه وصالح مستقبله.

في القرن الحادي والعشرين الإمارات تسبق غيرها وتسابق الزمن في اللحاق بالقطار، وقد تسبقه لأن في الإمارات أجنحة الطير، وإرادة الصحراء وطاقة البحر وشموخ الجبل.. اليوم الابتكار يبتكر، وتسخر الإمكانات البشرية لتطويع الطبيعة وإجبارها وترويضها كي تصبح جواداً نبيلاً يخدم صاحبه، ويحقق المراد في زمن لا تصطاد فيه الحقيقة إلا بالعقل الواعي والفكر المستنير والإرادة القوية والعزيمة الصلبة والروح الصافية من براثن الخوف والتردد والكسل والتواكل.

في الإمارات يثب الجواد عبر العوائق كأنه عقرب الساعة، متوخياً الحذر من بقايا أزمنة قد تغط أو تنط أو تشط أو تحط.. اليوم زورق الإمارات يمضي بالحقب الزمنية مرتاداً الموانئ والمراسي بحصافة الأوفياء وفصاحة النبلاء، وطاقة النجباء، هؤلاء هم الذين يضعون المستقبل عند سارية القلب ويقطفون اللحظات كأنها حبات الرطب الجني وعيونهم معلقة في الأفق، هناك عند البعيد من الأيام، ولا يحسبون للتراجع مكاناً لأنهم مؤمنون بأن الحقيقة أن يعيش الإنسان واقعه بثقة وثبات، ولا حياة للضعفاء، لا مكان للمرتجفين والخائفين.. الإمارات بهذا المعنى تؤكد أن لا عذر لمن يتخلف ولا أرض لمن لا يحترم طاقات من جاء من ترائبها..

لإنسان وحده خليفة الله في أرضه، وكل الإمكانات في هذا الوجود مسخرة لأجله إنْ أجاد استخدامها، وإنْ نجح في استثمارها، وليس بالنفط وحده يعيش الإنسان وإنما بالإرادة والعقل السليم والفكر القويم، والنور الروحي الذي يقوده لأن يعمل ويجد ويبتكر ويخترع ويبدع في ترويض العقبات والكبوات والعثرات والثغرات والشذرات والنكبات، الإنسان سيد كونه ورباط نفسه إنْ تجشم خيراً في الحياة وتفاءل، سقطت كل الأوهام، واستطاع أن يظفر بالخير والنعيم.. الإنسان قوة لا تقهر إذا تخلص من نقماء إحباطه ويأسه وبؤسه، ونفر نفرة المقاتل في ساحة الوغى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الابتكار يبدأ من هنا الابتكار يبدأ من هنا



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates