المعلم وما علّم
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

المعلم وما علّم

المعلم وما علّم

 صوت الإمارات -

المعلم وما علّم

علي أبو الريش

عد شهر أو أقل سيهل العام الدراسي، على طلبتنا والجميع يستبشر خيراً بعام مكلل بإبداع دراسي وبمنهج متحرر من أغلال الكم الهائل من المواد والكتب والكراريس ليدخل الأبناء متخففين من بقايا مناهج، ما عادت تناسب النهج الجديد للقيادة ولا الوجه المشرق للإمارات.

الأمل كبير في أن يحظى التعليم بحقه، في تكريس الوعي لدى المعلم كونه الموجة البيضاء التي توشوش في أذن السواحل وتفتح للطالب أفق المطالعة والمتابعة، والبحث والدرس متخلصاً من الهضم والحفظ والتكرار، المعلم، هو المانح للقدرة الفائقة، وهو صاحب التصريح الأخير بالنسبة للطالب، لذلك، نتمنى أن نعيش عاماً دراسياً فيه يأخذ المعلم حقه من ضبط الإيقاع الدراسي، والسيطرة الكاملة على بوصلة التعليم وكذلك التربية، فلابد أن يأخذ المعلم دوره الطليعي في الوقوف في الفصل الدراسي، من غير رهبة من ولي أمر قد يحتج على أسلوب المدرس، أو طالب يعتنق الفوضى وسيلة للتعبير عن مشاعره .. المدرس يحتاج إلى استقلالية أكثر في تعامله مع الطالب وشخصية لا تخضع لمزاج آخرين، ونهج ثقافي واقعي لا تسوطه الأحلام والخيالات، نتمنى أن ندخل عاماً دراسياً لا توجد فيه شكاوى من نقص في المدرسين، أو شح من الكتب لبعض المواد، فالعام الدراسي تاريخه واضح ومحدد ويعرفه الجميع وينبغي أن تكون الاستعدادات قد تمت ولا داعي للمفاجآت المربكة والتي تستهلك وقتاً وجهداً، فالدولة وفرت كل ما يلزم ومهدت السبل لأن نبدأ أعوامنا الدراسية، من دون قلق أو أرق، لذلك الواجب أن نكون جميعاً على مستوى المسؤولية، فبعض الطلاب يعتبرون الأسبوع أو الأسبوعين الأولين، مجرد نزهة أو فسحة دراسية، لذلك فهم لا يحضرون والأعذار كثيرة، والهيئة التدريسية، تواجه هذا التجاهل بتساهل يكون في النهاية على حساب المنهج الدراسي الذي يضطر فيه المدرس «المسكين» أن يضغط ويفرط في الحشو حتى يلاحق الزمن وينتهي من الصفحات المتراكمة من دون تأنيب.. مشاكل كثيرة تطرأ في كل عام ونحن نستبشر في العام الجديد أن ينتهي كل هذا الزبد ويعيش الطلاب والمدرسون والهيئات التدريسية بكاملها في صفاء ورخاء وهنا نحن لا ننتقد، دائماً نذكر، لعل الذكرى تفيد ولعلنا أصبنا في ملامسة بعض المعوقات التي تواجه المدارس في كل عام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم وما علّم المعلم وما علّم



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates