قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا «1»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا «1»

قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا «1»

 صوت الإمارات -

قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا «1»

علي ابو الريش

العام الدراسي هذا ساخن جداً، ولم يخلع بعد شهر سبتمبر ملابسه الصيفية، وقرارات وزارة التربية تصطدم بالاستقالات والتحقيقات، وما كنا نتمنى أن نسمع عن مثل هذه الإرهاصات العصيبة التي سوف تسبب توتراً في العملية التعليمية وسوف تصيب الطالب بالخوف من الفصل المدرسي.. ولا ندري لماذا العملية التعليمية وحدها المصابة بهذا الخلاف في كل عام، وهي المجال الوحيد الذي يستحق الاستتباب والطمأنينة، والانسياب بشكل سلس من دون قرارات فورية ومن غير استقالات عصبية لأن المتضرر الوحيد في هذا الخلاف هو الطالب؛ لأنه صلب العملية ولأنه القائمة التي تستند إليها خيمة المجتمع.


نعتقد أن المنهج الدراسي، وكذلك الشؤون التي تخص المعلم وإدارته، تحتاج إلى رؤية واضحة وإلى رأي يستند إلى عوامل موضوعية تخدم المصلحة العامة من دون الاتكاء على قرارات سريعة سرعة البرق والرعد، تهدم الأمنيات والآمال، وتضيع جهد سنوات من البناء والتشييد، وقضية التعليم لا تخص شخصاً بذاته، ولا تعني فرداً من دون سواه، بل هي قضية مجتمع تطور وحقق إنجازات رائعة في ميادين مختلفة، ولا يجوز خدش المرآة الناصعة بجرة قلم، وأعتقد أن دولة الإمارات بما حققته من تطور في مختلف المجالات لديها تجربة ضخمة وخبرات واسعة، وتستطيع أن تتجاوز هذه الزوبعة لو هيأ المسؤولون عن العملية التعليمية أنفسهم لقرارات أكثر هدوءاً وأكثر واقعية تتناسب والمعطيات الثقافية وتجيب أيضاً عن متطلبات العصر، ولاشك أن أي وزير أو مدير في هذا البلد همه الأساسي المصلحة والنجاح في مهمته ولكن أحياناً تخضع بعض القرارات لأحكام غير متوافقة مع الواقع، وبالتالي لابد من التصحيح ولابد من الاستجابة للأهداف التي ترمي إليها العملية التعليمية، وليس عيباً أن لا يصادفنا الصواب في بعض القرارات، المهم أن نقف جميعاً وقفة تأمل، وأن نستمع إلى الصوت الآخر؛ لأن الجميع يجب أن يقفوا أمام مسؤولياتهم، وأعتقد أن الاستقالة في هذا الوقت الحرج بالذات لن تؤتي ثمارها، بل المطلوب أن نضحي جميعاً وأن نتريث وأن نتخذ القرارات التي تخدم بلدنا وتعينه على مواصلة الدرب الصحيح، فلا نعمل فردياً؛ لأن العملية جماعية، ومن يفكر في نفسه فقط يضر الآخرين.. والله الموفق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا «1» قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا «1»



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates