نداء تونس يكبح صوت الإخوان
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

نداء تونس يكبح صوت الإخوان

نداء تونس يكبح صوت الإخوان

 صوت الإمارات -

نداء تونس يكبح صوت الإخوان

علي ابو الريش

نداء تونس يطيح بصوت الإخوان، ويرهق كاهل حزب النهضة ما جعله يرفع الراية مستسلماً للأمر الواقع، الواقع الذي رفض أن ينساق خلف الشعار والعار، وأعلن عن تصريحه الأخير، مكللاً الأفكار النيرة بنجاح، يضع تونس الخضراء، أمام أشجار الغد وارفة الظلال، ويذهب بأمنيات الإنسان التونسي نحو آفاق مزدحمة، بشموع الذين ملوا الظلام، وساروا بالضوء، لأجل أن تمشي تونس في الوضوح وتقرأ كتاب المستقبل، وهي على بينة من دون ضغينة أو تبقى رهينة بأيدي الذين أجادوا صناعة الشعار، وفشلوا في تنفيذ القرار. والسر في ذلك، أن حزب النهضة أراد أن يضحي بالوطن لحساب حزبية ضيقة ولذلك، عندما استيقظت العيون على الظلام الدامس، هرعت إلى البحث عن مصابيح لتتفادى مزيداً من العثرات والنكبات والكبوات.. الآن وبعد فوز الحزب العلماني، تضع الإنسان التونسي نصب عينيه مشاريع بلده التي انتقص حقها، وأجهضت طموحاتها. وهيضت أهدافها، وقصقصة أجنحتها بسبب ترهات حزب أراد أن يحكم الناس بالعصا السحرية، فتحولت ثعابينه إلى حبال تلتوي على أعناق من آمنوا بقوتها وفتوتها وجبروتها.. نداء تونس الفائز تقع على عاتقه أعباء النهوض، بتونس وتنظيف شوارعها من ملصقات حزب، أرّق الناس وأحرق صحائفهم، ومزّق آمالهم، وفرّق شملهم، ولابد لنداء تونس أن ينادي الشعب التونسي، لكلمة سواء تحفظ السد وترفع الود، وتمنع عن تونس الوقوع مرة أخرى في براثن من يتربصون بهذا البلد ويتلصصون ويتخصصون في فعل ما لا يقبله دين، ولا ترضى به عقيدة.. على نداء تونس، بعد النجاح أن يحافظ على هذا النجاح، وأن يرص الصفوف، ويرفع الكتوف، ويمنع الخسوف والكسوف، ويسير بتونس باتجاه الطريق الصحيح، لأجل تصحيح ما ورد في قاموس حزب النهضة، وما بدا من هذا الحزب من أخطاء كارثية كادت تؤدي بتونس إلى قاع صفصف.. على نداء تونس أن يرفع النداء عالياً، لأجل نهضة تونس ورفعتها وتطورها وحميميتها، وتلاقيها مع الآخر من دون رواسب ولا خرائب ولا نواكب، حتى ترسخ جيداً قوى شاعرها الفذ أبو القاسم الشابي القائل:

إذا الشعب يوماً أراد الحياة .... فلابد أن يستجيب القدر.

ولابد لليل أن ينجلي ...... ولابد للقيد أن ينكسرنعم لابد لنداء تونس أن يجلي ليل الإخوان، ويعيد المصابيح إلى مكانها الصحيح، لتنهض تونس من جديد، وتستعيد خضرة أفكارها وأشجارها، وتلقي بالنفايات في سلة المهملات. على نداء تونس أن ينهض بما سقط به حزب الإخوان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداء تونس يكبح صوت الإخوان نداء تونس يكبح صوت الإخوان



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 17:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مريم تطرح مكملات فاخرة للديكور من عجينة "البورسلين"

GMT 12:25 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

إبراهيم حسن يكشف أن المصري طلب 6 لاعبين جدد

GMT 15:21 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

6 نصائح لتحديث بمطبخك وبميزانية منخفضة

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المكسيكية فانيسا بونس تُتوَّج بمسابقة "ملكة جمال العالم 2018"

GMT 19:39 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 21:22 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك ماسنجر" يختبر خاصية جديدة للمستخدمين

GMT 22:53 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دور الأجهزة الرقابية في وقاية المجتمع من الفساد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates