مجرد أهواء
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مجرد أهواء

مجرد أهواء

 صوت الإمارات -

مجرد أهواء

بقلم - علي ابو الريش

لا أحد لا يحب أن يكون الأفضل، والأكمل، والأجمل، والأنبل، ولا أحد لا يحب أن يصبح الملك المتوج في هذه الحياة. الزوجة تريد أن تكون الحسناء المدللة لدى زوج لا يقبض يديه عن طلب، أو رغبة. والزوج يريد أن يكون بوذا الذي تتلقفه عيون الزوجة في إشراقتها الكهنوتية، ومن دون تردد أو تلكؤ! الموظف يريد أن يكون في مقلة المدير، وفي لبه وشريانه، ولا منافس له، ولا معادل لقربه من وجدان المدير.
المدير يتمنى أن يكون المهاب من قبل موظفيه، والناجح في إدارته والمبهر في طلعته. التلميذ يود دائماً رضا المدرس، وحصد الدرجات العالية، والنجاح منقطع النظير. والمدرس لا يقبل إلا بتقدير طلابه له،

وإذعانهم لشخصيته، وإنصاتهم لشرحه. تبقى هذه التمنيات مجرد أهواء، وأحلام لا ترقى إلى الواقع، ما دامت لم تعزز بقدرات وملكات وإمكانيات. تبقى هذه الرغبات مجرد أهواء طالما لم تدعم بثقافة الإيثار والتفاني والتضحية، وقبول رغبة الآخر، بالتساوي مع رغباتنا.

نحن عندما نكون في حضرة الآخر، لا نفكر إلا بأنفسنا، ولذلك نخسر الآخر، كما نخسر أنفسنا. نحن عندما نشترك مع الآخر في وظيفة، أو عش الزوجية، أو في أي مجال من مجالات الحياة، نلغي من قاموسنا فكرة أننا لا نستطيع العيش بمفردنا، وأننا والآخر، نشكل كياناً اسمه المجتمع. نحن نخسر أنفسنا لمجرد نسياننا واجبنا تجاه الآخر. عندما يصحو الزوج، وعلى محياه تسقط ذرات غبار الغضب، فإنه يصبح مغناطيساً منفراً وغير جاذب.

عندما تنظر الزوجة إلى شريكها نظرة الأرنب إلى ورقة الخس، فبعد زمن، تصبح الورقة الخضراء نفاية في مكبات الحياة. عندما ينظر الطالب إلى المدرس كعامل فحسب، فإن هذا العامل سوف يسأم، ويسخط، وتصبح العملية التعليمية مجرد شارع مرصوف بقصاصات ورقية. عندما ينظر المدرس إلى تلاميذه، كحشد من المارة في طريق وعر، وعليه الانضمام إليهم، من دون معرفة سبب التزاحم، فإنه بعد فترة، سوف يجد نفسه في المحيط، مجرد قذى في عين مرمدة.

عندما يفكر الموظف أنه في الوظيفة طبيب زائر فقط، ولا التزام عليه في شؤون العمل، فإن الكثير من الخسارات ستعم بالمستشفى، لتأخر الطبيب عن أداء واجباته، وهكذا فنحن معنيون بالالتزام بأخلاقيات العلاقة مع الطرف الآخر، ونحن مطالبون بأن نتفاعل. الأحلام لا تدق نواقيسها، إلا في آذان العشاق، وكل من يعي دوره في بناء علاقة متوازنة مع الواقع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجرد أهواء مجرد أهواء



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 19:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

33 % نمو بمبيعات عقارات "أرادَ" في 2019

GMT 17:36 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 06:03 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تحديد موعد نهائي لكأس ولي العهد لكرة الطائرة

GMT 16:09 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

عشاق الساحرة المستديرة في انتظار انطلاق العرس العالمي

GMT 01:16 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة رأس الخيمة تنقذ مواطنًا في قمة جبل

GMT 04:39 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

عرضية من أحمد فتحي تصطدم بقدم أحد مدافعي روسيا

GMT 08:39 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

خروج محطة الحسوة الكهربائية عن الخدمة في عدن

GMT 13:56 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

نشطاء يُطالبون بتطعيم الأطفال ضد "الورم الحليمي"

GMT 15:07 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

مشاكل الأكل تؤدي إلى أعلى معدلات للوفيات

GMT 12:02 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

اللون الأبيض نجم قصر المغني إيكون في أتلانتا

GMT 01:15 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

ودية حققت 5 غايات

GMT 19:36 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"رمضان" شهر انتعاش عمالة الأطفال في الجزائر

GMT 23:37 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

العنف الناعم في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates