الضمير
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الضمير

الضمير

 صوت الإمارات -

الضمير

بقلم : علي ابو الريش

الطريق الأكثر أماناً هو عدم القيام بشيء ضد الضمير، فهذا يجعل الإنسان يعيش بسعادة، وبلا خوف «فولتير».

عندما نقرأ ما يحدث في صلب وسائل التواصل الاجتماعي نشعر أن هناك خوفا ما يتخلل وراء كل تغريدة، وأن هناك قلقا ما يساور كل مغرد، وأن هناك رغبة جامحة من مغرد للهروب من شيطان ما يسكن خلف جدران موقعه، وذلك عندما يقف مغرد، متصدياً لمغرد آخر، ويبدأ في القذف، والنزف، والعزف على أوتار متهالكة، فإن هذا الحدب يدل أن هناك مشكلة ما تطوق عنق هذا المغرد، وذاك، وأن هذه المشكلة تؤرق منام المغرد، وتقض مضجعه.
ماهي المشكلة؟ هي مشكلة القدرات، وهي مشكلة العجز الداخلي، الذي يعاني منه المغرد، مشكلة في تاريخ النشأة، وفي علاقة هذا المغرد بواقعه، وأناسه، ومحيطه الاجتماعي.
المغرد الذي يحمل سلاحه، ويذهب إلى مصارعة مغرد آخر، ويبدأ في نبش القبور، إنما هو يفعل ذلك ليثبت للآخرين أنه كائن من صنف الكائنات الأرية، نقية العرق، واللون، والدين، ويفعل ذلك ليروغ عن نفسه بقايا صدأ تاريخي، مريب، وغريب، وعجيب، ومهيب، ورهيب، ويدفع عن نفسه أيضاً كل ما قد يجعله جواداً أعرج لا يستطيع مواكبة السباق الاجتماعي باتجاه الرايات العالية.
نماذج مختلفة، وأشكال متنوعة، وصور عديدة تدخل منازل هذه المواقع، فتشيع فزعاً في النفوس عندما تجد أشخاصاً أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي مهبطهم، وهي مرتفعهم وهي حلهم، وهي ترحالهم وهي لغتهم في التخاطب مع الآخر، ولكنها لغة مشوبة بهذيان ما قبل النوم، وتيهان في غضون اللاوعي، وبهتان نفس ضاع منها البرهان.
بقعة سوداء تسكن الضمير، وتشيع فساداً في الأفعال، والأعمال، وتضع كل من فقد الضمير يلاحق ذبابة حائرة في فنجان قهوة باردة، ويستمر في الملاحقة، ويستمر في الركض خلف ظلال طيور تحلق في الفضاء، ولا حول ولا قوة غير إطلاق رصاصة الرحمة، على الضمير والخروج من كل الهلوسات، بتعابير مسيئة للمغرد نفسه قبل أن يسيء إلى مجتمعه.
في المحصلة نصل إلى أن المسألة مسألة ضمير، وعندما يختبئ الضمير في معطف النسيان والتجاهل، فإن كل القضايا تصبح بلا أهمية، ما عدا قضية المغرد، الذي يهوى صعود الجبال على حساب الوطن، وعلى أكتاف قضاياه الجوهرية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضمير الضمير



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates