أدبر وتولى 2019
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أدبر وتولى 2019

أدبر وتولى 2019

 صوت الإمارات -

أدبر وتولى 2019

علي ابو الريش
بقلم : علي ابو الريش

يقف هذا الفتى عند ناصية ملأى بالصور والمشاهد، وينظر إلى المارة من حوله، فيرى الصورة مثل وجه في مرآة قاتمة، ولكنها تخبئ في تلافيف زجاجها الكالح بعض حنايا مهشمة، وبعض تاريخ مكسور، وبعض وجوه شائهة، وبعض أحداث مرَّت من هنا مثل عواصف أطاحت بما يعرشون.
عندما يتذكر ما خفي، يجده أعظم من موجة محيط تقضم من جسد السواحل، وتردم حفر القواقع التي سارت على الرملة، كأنها تبحث عن مصير ضائع.
يتأمَّل الفتى المشهد، وكأنه يمر بناظريه على لوحة تشكيلية غامضة، لفنان مجهول ثم يصغي لصوت داخلي، يأتيه من مكان بعيد، يقول له الصوت، هاتها، فهذه الأذن كانت مرتعاً لحفل جنائزي مهيب، واليوم هي مجرد ثقب ضيق، محاط بأسطوانة رقيقة، هاتها كي تستعيد عافيتها، وتعيد قراءة ما قاله ذلك الرجل الكهل لك ذات مساء، وكنت أنت في أتم صفائك.
اسمع هذه الكلمات، وضعها حلقة في أذنك، فإذا كنت تريد أن تمشي على الأرض، فيجب أن تضرب قدميك على الأديم بقوة، كي تسمع من به صمم، فالعالم لا يستمع إلا إلى ضربات الأخف الثقيلة. لم تع أنت معنى هذه العبارة، فقد كنت أصغر من أن تستوعب ما يقال لك.
اليوم، وقد اتسعت حدقتا وعيك، أصبحت في كامل قواك الذهنية، اليوم صرت تستفسر عن معنى الأخفاف الثقيلة، وفهمت من تلك العبارة أنك إذا أردت أن تصل كلماتك إلى الآخرين، فعليك أن تكون قوياً، فالعالم لا يستمع إلا إلى الأقوياء، العالم لا يلتفت إلى الضعفاء، لأن صوتهم لا يتجاوز حدود أفواههم.
ضحك الفتى، وحك صدغه، ثم نظر إلى الأفق، ورأى ما يشبه اللهب، يخرج من فم كائن عملاق، وظل يتأمل الصورة، فالتفت إلى العالم من حوله الذين يسعون، سعي النمل من أجل حاجة في نفس يعقوب، وقال في سره، شكراً لك أيها «الأب» العظيم، لقد كانت لك مقلة مثل مصباح منير، تخترق البقعة القاتمة، وتحرق الحشائش اليابسة، وتمضي في تفكيك العقد في خيط الصيد، اليوم عرفت أنك كنت عظيماً، وكنت أنا أضعف من جناح بعوضة، ولا زلت أحمل هذا الجناح، ولذلك عندما أصرخ، لا أجد الآذان التي تسمع ولا العقول التي تذعن، فقط أنا وحدي الذي أصرخ في الخواء، ولا يرتد صدى الصوت ولا يعتد أحد بما أتفوه به.
ابتسم عن غصة تحكمت في مهجته، ثم أدار وجهه، باحثاً عن ذلك الأب، ولكن قد فات الأوان، ولم يبق في طرف الناصية، غير صرخة، يتيمة، مغللة بنكوص، إلى فراغ مراحل أصبحت مثل دائرة قطبية، شديدة البرودة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدبر وتولى 2019 أدبر وتولى 2019



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates