أحد فرنسا والصحوة بعد غفوة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أحد فرنسا والصحوة بعد غفوة

أحد فرنسا والصحوة بعد غفوة

 صوت الإمارات -

أحد فرنسا والصحوة بعد غفوة

علي أبو الريش

أحد فرنسا الدامي، يجب أن يوقظ العالم أجمع، وأن تأتي الصحوة بعد الغفوة، وأن يعلم العالم أن ما يحدث لا علاقة له بدين أو جنس، وإنما الأمر يتعلق بعصابات الشر التي انتشرت في أرجاء الكون، لأسباب تتعلق بأمراض نفسية أصابت فئات كثيرة من جميع الأديان، وذلك للفهم الخاطئ للدين، وللتفسير الوهمي لما جاءت به الأديان السماوية السمحاء.. فما يحدث في إسرائيل أو ما يحدث في بورما، أو ما يحدث في أفغانستان وكثير من الدول العربية، فليس له علاقة لا بالتوراة ولا بالإنجيل ولا بالإسلام، هذه تشدقات وانحرافات، وانثيالات باتجاه الخطأ والخطيئة، لذلك فإن العالم اليوم أمام أحد خيارين لا ثالث لهما، فإما الاتحاد ضد الشر، أو الدخول في التصنيفات، وهذا بدوره سيؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء. فلو فكر شخص أو دولة، صبغ أحد الأديان السماوية الثلاثة بسمة الإرهاب فإنه توصيف سوف يدخل العالم إلى حروب شوفينية، طائفية، لا سقف لدمارها، والنتيجة أن الحضارة البشرية ستُهدد وإن كل ما توصل إليه الإنسان من علم وتطور سوف يُبدد، وتذهب الحياة البشرية إلى الفناء، وهذا ما يريده الإرهابيون، هذا ما يتوقون إليه، فهؤلاء عدميون عبثيون، كارهون حاقدون، كل ما يريدونه هو إفناء الحياة من على الأرض، كل ما ينوون إليه هو تغيير وجه الكون من حياة زاهية إلى ظلام دامس.

لذلك فإن كل ما نتمناه هو اتحاد العالم ضد الشر، واقتفاء أثر المجرمين، بتعاون تام بين جميع الدول، ليحيا أطفالنا، ونسلم على حضارتنا، ونحافظ على ما أنجزه الأخيار من بني البشر، ونمنع عنا أيدي الخبث والخبائث.

كل ما نتمناه، أن يوقظ أحد فرنسا الدامي، ضمير الإنسانية، ويوحدها على طريق التكاتف ضد أعداء البشرية، وأن تكون جريمة الأحد الفرنسي الضوء الذي يدلنا على مواطن الجريمة، وأصحابها وبُناتها، وأربابها.

فقد حانت ساعة الحقيقة ولا مجال للمراوغة ولا مجال للاستماع إلى الأصوات النشاز التي تؤلب ديناً ضد دين، وتحرض شعباً ضد شعب.. فالشعوب والأديان براء مما تقترفه أيدي المجرمين والقتلة ومصاصي الدماء.

انقذوا العالم بوعيكم، ولا تلتفوا إلى الجهلاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد فرنسا والصحوة بعد غفوة أحد فرنسا والصحوة بعد غفوة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates