الإرهاب الرأس المملوءة بالحقد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الإرهاب.. الرأس المملوءة بالحقد

الإرهاب.. الرأس المملوءة بالحقد

 صوت الإمارات -

الإرهاب الرأس المملوءة بالحقد

علي أبو الريش

في الحكاية القديمة، قيل إن رحّالة أراد أن يتعلم فكرة التأمل، فدخل على أحد الحكماء، طالباً المعرفة ولما دلف من خلال الباب، صفق الباب من خلفه بعنف ثم رمى بحذائه في زاوية قصية، ثم مد يده ليصافح الحكيم، إلا أن الحكيم رفض مصافحته، إلا بعد أن يعتذر للباب الذي صفعه بعنف وكذلك، عليه الاعتذار للحذاء الذي فك رباطه بغضب ورماه بعيداً.

استغرب الرحالة، فكيف به يعتذر لجماد، وكيف يطلب منه أن يقدم هذا الاعتذار لحذاء يلبسه ويدوس به التراب.. وبعد محاولات لإثناء الحكيم عن رأيه، والتي لم تجد نفعاً، أذعن الرحّالة، وسار منحنياً تجاه الباب معتذراً طالباً السماح وكذلك فعل للحذاء.
وبعد أن نفذ الرجل الأوامر، مد يده، فصافحه الحكيم بنفس رضية، ولكن الرحالة تساءل قائلاً: هل لي أن أعرف لماذا فعلت معي هكذا؟

أجاب الحكيم قائلاً: لقد جئت تطلب تعلم التأمل، ومن أهم شروط تعلم التأمل، أن تكون النفس صافية وشفافة وأنت جئت مشحوناً بالغضب والحقد فكيف لك أن تتعلم التأمل وأنت تعاني من شروخ في الذات، وتحمل وزر ميراث من الانحطاط جعل ذاتك مثل جيفة منتفخة.. فهدأ الرحّالة، واستجاب لتعاليم الحكيم وأيقن أن في التأمل يجب أن يأتي الإنسان من دون شحنات عدوانية تجاه الأشياء.. سواء جماد أو نبات أو حيوان أو إنسان.. وهكذا يفعل الإرهابي، إنه يواجه الواقع بحزمة من الأفكار العدمية، يواجه العالم بقلب يكتنز الحقد ويريد الآخرون أن يتعلموا ما تعلمه.. هكذا يفعل الإرهاب إنه يعاني من مخزون رهيب من الأفكار السوداوية، ويخرج إلى الشارع بهذه الكتلة النارية، فلا يستطيع أن يتعايش مع الآخر، لأنه لا يجد نفسه وسط محيط الآخر المسالم والمحب للسلام والوئام.

الإرهابي كائن أشبه بخنفساء الروث، تخرج من تحت الحثالة، وكيانها يحمل أوزار الفضلات التاريخية، هكذا هو الإرهابي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب الرأس المملوءة بالحقد الإرهاب الرأس المملوءة بالحقد



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates