الإخوان الاستيلاء على السلطة بالقوَّة أو بغيرها
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الإخوان.. الاستيلاء على السلطة بالقوَّة أو بغيرها

الإخوان.. الاستيلاء على السلطة بالقوَّة أو بغيرها

 صوت الإمارات -

الإخوان الاستيلاء على السلطة بالقوَّة أو بغيرها

علي أبو الريش

في عقيدة الإخوان، الاستيلاء على السلطة بالقوَّة أو بغيرها، فهؤلاء لا يؤمنون برأي ولا برؤية، ولا راية غير راية الاستلاب، واغتصاب الحقوق من أكباد أصحابها، وعندما هبّت رياح الألعاب النارية في الوطن العربي، وجد الإخوان ضالتهم، فانضموا إلى اللاعبين الصغار، وتوغلوا في الصفوف، حتى نضجت الثمرات فحيدوا من حيدوا، واغتالوا من اغتالوا، وصعدوا على سدة الحكم في مصر وتونس مثلاً، فتغيرت سحنة وجوههم، كما انعكف لسانهم، وانعطف لسان حالهم، وانحرف خطابهم، وانجرفت شعاراتهم إلى أقصى زوايا الديكتاتورية، لأنهم لا طاقة لديهم في تحمل أعباء الديمقراطية التي نشرها المتظاهرون لأنهم استخدموا ديمقراطية الصغار، كعربة توصلهم إلى غاياتهم المنشودة، والسيطرة على مفاصل المجتمع وفواصله، ثم البدء في الفرز، وتعرية المؤسسات والدوائر والوزارات الحكومية من أي وجه غير إخواني، وعندما خسر الإخوان السلطة من الجولة الأولى نتيجة للممارسات الغوغائية، انكفأوا واختبأوا، وبدأوا كما كانوا يفعلون العمل من تحت الأرض واتخاذ العنف وسيلة قصوى لتحقيق المآرب، وإعادة ما فقدوه إلى نصابهم .. اليوم نجد في مصر يكثف الإخوان محاولاتهم لزعزعة الأمن وإشاعة الفوضى وكسر شوكة السلطة الرسمية، وتشويه سمعة المؤسسات ونشر شظايا النيران في كل مكان.

وهؤلاء لن يهدأ لهم بال إلا أن يقتنصوا السلطة مرّة أخرى لأنهم لا يستطيعون العيش بسلام مع أحد، ولا يمكنهم الاقتناع بأنهم يعيشون خارج العصر، ولا يصلح منهجهم العدواني لإدارة حكم بلد له عمر النيل، وقامة الأهرامات، وبريق عين المرأة المصرية، وتألق رجالها الأفذاذ، إذاً ما العمل؟ إذا كان العرب يريدون أن يتخلصوا من عدوانية هذا التنظيم، ويحفظوا بلدانهم من شروره، فعليهم قبلاً أن يساندوا الحكومة المصرية في مواجهتها للإرهاب، وأن يقفوا مع الجهود المصرية فعلاً لا قولاً، وأن يحشدوا كل قواهم المادية والثقافية من أجل إحباط هذا المخطط الخطير، وإفشال مشروعاته، الجهنمية، والذهاب، بالفكر الإنساني نحو التعاضد والتكاتف ضد كل ما يمزق القماشة الواحدة، ويهتك عرض الشرفاء ويبيد حضارة ويطيح بثقافة، ويهدم منجزاً ويدمر حياة الناس الأبرياء .. الوطن العربي من محيطه حتى خليجه مسؤول مسؤولية مباشرة في الدفاع عن مصر، لأن الإضرار بمصر هو انكسار لكل العرب، وهو تهشيم اللوحة الإسلامية الحقيقية وتشويه صورتها أمام العالم .. الوطن العربي مطالب بهذه الوقفة التاريخية حتى لا تنبذنا الأجيال القادمة، وتحملنا خسارة ما تفعله الأيدي الملوثة والضمائر الميتة.

الوطن العربي بشرفائه ونجبائه ونبلائه، مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى أن يعد العدّة لكبح جماح الكائنات المسعورة حتى لا تنشر أمراضها وأغراضها في كل مكان.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان الاستيلاء على السلطة بالقوَّة أو بغيرها الإخوان الاستيلاء على السلطة بالقوَّة أو بغيرها



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates