بداية الفوضى من غزو العراق
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بداية الفوضى من غزو العراق

بداية الفوضى من غزو العراق

 صوت الإمارات -

بداية الفوضى من غزو العراق

علي أبو الريش

«بداية الفوضى من غزو العراق، والخطاب الطائفي والفكر التكفيري».. كلمات قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في حديثه مع مجلة «نيوزويك»، مؤكداً سموه أن الهدم لا يبني عالماً.

ومن يقرأ الواقع العراقي وما جرى خلال الغزو الأميركي لهذا البلد، يصل إلى يقين من أن ما تم هو كمن يشعر بوجود أحد أفراد الأسرة، يسير في طريق مغاير لما تشتهيه السفن العالمية، فإذا به يقوم بهدم البيت بكامله، استناداً إلى فكرة أو ظن بأن الشخص «المنحرف» هو سبب دمار العالم.. والعراق اليوم يعاني من هذه الفكرة، ويواجه خطر التلاشي على الرغم من المحاولات اليائسة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، فلا جدوى أبداً لأن البلد الذي دمرت بنيته التحتية، وهشمت مفاصله وتفكك عقال جيشه، أصبح منطقة مشاعة للقاصي والداني، أصبح منطقة آمنة لنمو الطفيليات والأمراض والأغراض التي أدت إلى غياب السيادة وتلاشي الحكمة واندثار شيء اسمه العراق كبلد.
لم يكن لداعش وأخواتها أن تترعرع وتنتشر كالوباء لو أن الأمور السياسية عولجت بأسلوب أكثر حكمة ورزانة ورصانة بعيداً عن التشنج، والهستيريا والعصبية ولم يستطع الطائفيون أن يلجوا رمال الطائفية بهذه الفجاجة، إلا بعد أن أطلق الحبل على الغارب وصار العراق بلا صاحب، يحكمه من يقبض أكثر على زمام الطائفية، واليوم لا يبدو هناك أي حل، الوجوه نفسها هي التي عارضت الاختيار، تقف صفاً واحداً، لتهيمن وتفرض سيطرة طائفية مقيتة راح على أثرها الآلاف ضحايا العنف والتعسف والبطش.. كان يمكن للعراق أن ينجو من هذه المحنة وأن يحظى بمستقبل أكثر إشراقاً مما كان عليه ويكون عليه الآن، لو أن النوايا كانت أكثر صدقاً.. والعمل السياسي سبق العسكري وتحرك الضمير العراقي تجاه العراق، لا باتجاه الأجندات الشخصية واستفاقت ثقافة الأنا والآخر سيان في طريق واحد نحو تحرير العراق من غبن الهمجيين والطائفيين والاثنيين.. إلخ، فالعراق يمتلك موروثاً حضارياً، فائق التصور ولديه من الكوادر والطاقات الإيجابية ما يؤهله بأن يتابع مسيرة التقدم من دون تعثر.. العراق بلد لديه القوة الذاتية، ولو أطلقت هذه القوة، ولم يكسر عظمها العنف والدماء، لاستطاع أن يخرج إلى العالم بوجه أكثر اشراقة ولباقة.. العراق بإمكانياته البشرية والمادية يستطيع أن يستعيد وعيه وأن يعيد الدورة الدموية إلى مجراها الصحيح، فقط هو بحاجة إلى تحطيم الرواسب، وتهشيم القوالب الصلبة والمرونة في التعاطي مع المتطلبات الآنية، ورفع درجة الحس الوطني فوق كل الاعتبارات والشعارات.. العراق قادر على النهوض من دون دوافع خارجية، بل كل ما يحتاجه هو الذات العراقية، هل تستطيع أن تنسى تراكمات الماضي وتبدأ الدرس من جديد، وتفتح دفتراً جديداً تعيد فيه نحت الذاكرة بأزميل عراقي أصيل لا غير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بداية الفوضى من غزو العراق بداية الفوضى من غزو العراق



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates