وماذا بعد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

وماذا بعد؟

وماذا بعد؟

 صوت الإمارات -

وماذا بعد

علي أبو الريش

هذه هي الحرية التي جاء بها الربيع العربي، والذي أفرز العتاة الطغاة الذين يعاقبون الناس على معتقدهم ويعدمون الآخر لأنه ليس من ملتهم، وملتهم تقوم على الفحشاء والمنكر والبغي وقطع الأعناق.. هكذا تفعل داعش، وهكذا بنيت مبادئ هذا التنظيم الهلامي الذي جاء من أقاصي الدنيا ومن مجاهل الكون ليعلم الناس الإسلام، ويسطر في أجندته العدوانية هذا التنظيم الذي بات يحلم بدولة إسلامية مستندة على البطش والاستيلاء والاستلاب والاغتصاب.

 

تنظيم أخرج الناس من ديارهم وعرى الأطفال وشرد النساء وأغرق عيون الرجال بالحسرة والندم.. إعدام الـ21 قبطياً في ليبيا، لدليل على أن هذا التنظيم يعمل على دفن القيم الإسلامية السامية وتشويهها والمتاجرة بالشعارات لأهداف الظاهر والباطن منها يدل على أن مايسمى الربيع العربي والخريف سيان طالما بقى الفكر يغط في مستنقعات التخلف والانزواء والانطواء والأخذ بناصية العنصرية الفجة.
والآن وبعد كل هذه الجرائم ألا يجب أن يعي العالم أن ما يفعله تنظيم داعش لا علاقة بالدين لا من قريب أو بعيد وإنما هو انزياح معرف باتجاه التفتيت والتشتيت وتحويل المنطقة إلى قطع شطرنج تستولي عليها دوائر خفية ، وعملت وتعمل منذ زمن بعيد على تحقيق هذا الهدف والآن جاء الدور المنوط لهذا التنظيم، والذي أجاد الدور، وحقق جزءاً مهماً من الأهداف، حين وصّف أفعاله أنها بدوافع إسلامية، وقد تلقفت وسائل إعلام غربية، وأنشدت أناشيدها المعتادة.

مقتل الأقباط في ليبيا عمل يستحق كل الأوصاف والنعوت البذيئة لأنه في الحقيقة أسلوب لا يلجأ إليه إلا كل ذي مشاعر متخشبة وقلب من حجر، فالأقباط الذين ذهبوا إلى ليبيا لم يصطفوا مع هذا أو ذاك وإنما هم سعوا لكسب الرزق، وفي النهاية يلقون حتفهم على أيدي أناس يقطعون الرزق والعنق بدم بارد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا بعد وماذا بعد



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates