بقلم : محمد الجوكر
هنيئاً لمملكة البحرين الحبيبة، الإنجاز الرياضي الكبير، المتمثل في تأهل منتخب كرة اليد إلى أولمبياد طوكيو 2020، ما يعكس الرعاية والدعم الكبيرين اللذين تحظى بهما الرياضة البحرينية، من قبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كونه رياضياً قديماً ولاعباً في كرة القدم، خلال فترة الستينيات، وهو الداعم الأول للرياضيين والأبطال.
ولم يأتِ الإنجاز الكبير للأشقاء من فراغ، وإنما بعد جهد وتخطيط، في عصر ذهبي للرياضة البحرينية، تعيشه حالياً، لأن هناك تقارباً قوياً بين الهيئات الرياضية الرسمية، ولا خلافات ولا تصفية حسابات، فالتنسيق والترابط والانسجام، انعكس على جو العمل الرياضي، وعليه، زادت المكاسب والنتائج المشرفة، فهناك لدى كل اتحاد جماعي، مقره وصالته الرياضية التي يمارس فيها المنتخب تدريباته.
بينما تعاني منتخباتنا كثيراً في الحصول على أماكن تتدرب فيها، بعد أن تحولت الصالات التي قامت الحكومة ببنائها لأبناء البلد، إلى عملية «بزنس»، حيث نقوم بتأجيرها لأبناء الجاليات، بينما أبناؤنا يلعبون على «الأسفلت»!!
وفي اللعبة الشعبية الأولى، تأهل المنتخب العسكري لكرة القدم إلى المباراة النهائية، ضمن دورة الألعاب العالمية العسكرية السابعة، التي تقام حالياً بمدينة يوهان بجمهورية الصين الشعبية، وجاء التأهل بكل جدارة واستحقاق، بعد الفوز على المنتخب الجزائري العسكري، أحد المنتخبات المرشحة للقب، بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي، ليحجز المنتخب البحريني، مقعده في النهائي العسكري.
وللإشارة أيضاً، فإن المنتخب البحريني الأول، قد فاز ببطولة غرب آسيا لكرة القدم مؤخراً، وكل هذه الإنجازات، تؤكد أن الرياضة البحرينية تسير على الطريق الصحيح، نتيجة التواصل والترابط القوي بين المؤسسات الرياضية هناك، وإبعاد الفرق عن أجواء التوتر والشحن.. والله من وراء القصد.