بقلم: محمد الجوكر
جاء لقاء الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اللجنة الانتقالية لاتحاد الكرة، مع اللاعبين في أول التجمعات الداخلية، لقاء ذهنياً، ونأمل أن تستمر هذه اللقاءات المفيدة والإيجابية، فهي ليست للتعارف مع المدرب الصربي إيفانوفيتش، فهو يعرف اللاعبين ويعرفونه جيداً، واللجنة تسعى لتوفير كل عناصر النجاح، خلال مشوار «الأبيض» المقبل، في التصفيات القارية، من أجل بلوغ نهائيات كأس آسيا 2023، والمونديال 2022، وهي الغاية الكبرى، التي يجب أن نركز عليها في هذه اللقاءات، مع اللاعبين، وبوقت مبكر، والعمل على إيجاد المناخ المناسب، إن كانت هناك عقبات أوعراقيل تقف في طريقهم، وهم جميعاً محترفون، وحتى نتغلب على كل السلبيات، التي رافقت المنتخب في التجمعات السابقة، منها مثلاً، منع لاعب من السفر أو تأخره في الانضمام للفريق، أو ارتباطه بجهات أخرى، كلها كانت أسباب، لا تليق بلاعبين دوليين محترفين، وأضرت بهم دون أن يدروا ويدركوا ذلك!
* ونتوقف عند كلمات الرئيس الشاب للجنة الانتقالية، مع اللاعبين، حيث قال إنه واثق بتسجيل أسمائهم في تاريخ الكرة الإماراتية، مذكراً بما قام به الجيل الذهبي السابق في الوصول إلى كأس العالم بإيطاليا عام 90، وهم كانوا صغاراً في تلك الحقبة الزمنية، لعلهم يتعلمون من الدرس، خاصة أنه قبل اللعب في النهائيات الآسيوية بسنغافورة عام 89، والمؤهلة للمونديال، مرت كرة الإمارات بأخطر وأقوى أزمة مرت على اللعبة، حيث تم حل اتحاد الكرة آنذاك، بسبب بعض الخلافات، ومع ذلك قادت اللجنة المؤقتة، برئاسة سلطان السويدي المهمة بنجاح، وكلي ثقة بأن لاعبي الجيل الحالي، قادرون على تجاوز العقبات، نريد منهم الإصرار والتحدي وإثبات الذات، فالجميع يقف خلفهم ويساندهم، ولا نريد مبررات في ما بعد.. والله من وراء القصد.