بقلم : محمد الجوكر
لا حديث الآن إلا عما سيحدث في الانتخابات المقبلة لاتحاد الكرة في شهر مارس، وذلك من أجل انتخاب مجلس جديد، يقود العمل الإداري للكرة الإماراتية خلال الدورة المقبلة، وبالفعل، بدأت لجنة الانتخابات في جلسة تعارف، ويفترض أن تقوم بدور تنسيقي مع الفيفا، من أجل التشاور في كل الخطوات، حتى تتم عملية الانتخابات بشفافية، دون تدخل مباشر أو غير مباشر، وشخصياً، أتمنى برنامجاً توعوياً وتثقيفياً عبر وسائل الإعلام، لمرشحي الأندية الـ 33 من قبل الجمعية العمومية، وذلك لتسهيل الردود لهم على كل الاستفسارات، حتى تكون الأمور واضحة، ونخرج بمحصلة تفيد الإعلاميين والإداريين، خاصة أن عملية الانتخابات ليس سهلة، وتتطلب فكراً وثقافة عالية في التعامل معها بالصورة المناسبة واللائقة، لأن نجاحها في حد ذاته، هو نجاح لبقية انتخابات الرياضات الأخرى، التي ستبدأ بعد أولمبياد طوكيو 2020.
* الأمور واضحة لمنصب الرئيس، بينما البقية ستلعب المجالس الرياضية والعلاقات الشخصية دوراً وتأثيراً في شكل هوية المجلس القادم، فاللجنة الحالية تضم عضواً واحداً من دوري الهواة، وهناك توجّه أن يكونوا ثلاثة أعضاء، لا ندري كيف سيتغلبون عليها، ربما ستكون فيها تربيطات أخرى بدأت.
نحن أمام تجربة القوائم، لا بد أن يفوز الكفؤ، فلماذا التخوف والقلق، طالما لدينا شخص رياضي، ولديه برنامج وخطة واضحة المعالم، سيقف معه الجميع، بغض النظر عن التوازنات الأخرى، والتي يحاول البعض تمريرها بين حين وآخر، المهم من لديه الاستعداد، ويقول بأنه سيتقدم بطلب الترشح، فالظروف الأخيرة التي مرت بها الكرة الإماراتية على الصعيد الإداري، وضعتنا في هذا الركن الضيق، فلا بد من تحريك الأجواء والساحة بالطرح العقلاني، نحن (أولاد النهارده)، ولا بد أن نتعلم من الأخطاء، فالجميع سواسية أمام القيادة، لا نريد مجلساً يرفع شعار نعم على الدوام!!.. والله من وراء القصد